بيت التمويل الخليجي يحقق ارباحا صافية بقيمة 11.9 مليون دولار أمريكي في الربع الأول

أعلن بيت التمويل الخليجي اليوم عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 11.9 مليون دولار أمريكي في الربع الأول للسنة المنتهي في 31 مارس 2011 مقارنة بخسارة بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار البنك في بيان صادر عنه ان البرنامج الإصلاحي الخاص بالبنك للفترة النتهية في 31 مارس 2011 قد شمل انخفاض كبير في التكاليف التشغيلية حيث انخفض إجمالي المصروفات بالبنك بمعدل 50% تقريبا، من 25.9 مليون دولار أمريكي إلى 14.5 مليون دولار أمريكي، ويعزى هذا أساسا إلى التدابير الصارمة التي اتخذها البنك للحد من التكاليف بالإضافة إلى الجهود المضنية التي قام بها البنك لإعادة هيكلة الديون والتي تكللت بالنجاح. وقد بلغ إجمالي الدخل للفترة المنتهية في 31 مارس 2011 مبلغ 26.4 مليون دولار أمريكي والتي يتمثل معضمها في استرداد مكافآت كانت مخصصة لموظفي البنك في عام 2008 والتي منحت لهم في صورة أسهم بشركة بلكسكو، بالإضافة إلى ضم حصص الأرباح المستحقة على الاسهم.
هذا وقد قام البنك في العام الماضي وبنجاح باستكمال عدد من عمليات التخارج من بعض الاستثمارات مثل: مرفأ البحرين المالي، كيوإنفست والشركة العقارية السعودية، والتي ساهمت في تحقيق عوائدنقدية و اصول بقيمة 300 مليون دولار أمريكي تقريبا. هذا بالاضافة الى طرح مرابحة قابلة للتحويل بهدف زيادة رأس مال البنك وجمع ما يصل إلى 500 مليون دولار أمريكي. بحيث يتسنى للمستثمرين في المرابحة تحويل مساهماتهم إلى أسهم في بيت التمويل الخليجي وذلك بمحض اختيارهم. ولا تزال عملية زيادة رأس المال تمضي قدماً و بنجاح حيث تلقت المرابحة القابلة للتحويل اقبال جيد في السوق وتم فعلياً استلام مساهمات تفوق قيمتها 120 مليون دولار أمريكي، مما يؤكد وبوضوح الثقة العالية التي يوليها المستثمرين والمساهمين لتطلعات البنك المستقبلية. هذا ويتطلع البنك للحصول على مزيد من المساهمات خلال هذه السنة لدعم نمو أعماله وتعزيز وضعه في السوق.
وقد علق عصام يوسف جناحي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبيت التمويل الخليجي على الخطوات التي اتخذها البنك قائلاً: "لقد مررنا بعامين من أصعب الأعوام على الإطلاق من جراء الأزمة المالية، ولكننا أيضا شهدنا عشر سنوات متميزة و ناجحة من قبل و التي حققنا خلالها سمعة طيبة وسجل حافل في تأسيس المؤسسات المالية الإسلامية، كما تميزنا في ابتكار مشاريع البنية التحتية التي تلبي متطلبات الاقتصاديات النامية".
وتابع جناحي قائلاً: "لقد حقق بيت التمويل الخليجي نتائج ممتازة في السابق وكان من المتوقع دائما ان يعود البنك إلى الربحية بفضل تطلعاته على المدى البعيد و بفضل الدعم و الثقة القوية من قبل السادة المساهمين والمستثمرين، هذا بالاضافة إلى الجهود المبذولة من قبل فريق الإدارة بالبنك."
"نتطلع من خلال نموذج العمل الجديد للبنك لإغتنام الفرص المتوفرة في ظل أوضاع السوق الحالية وذلك عن طريق تفعيل خبراتنا وسجلنا الحافل لإنشاء المزيد من المؤسسات المالية الإسلامية الجديدة و تحقيق دخل دوري ثابت من رسوم الإدارة والاستثمارات الخاصة. في إطار نموذج العمل الجديد أيضا، سوف نسعى إلى إيجاد مشاريع جديدة والتي تخدم الاحتياجات الاقتصادية في اقتصاديات معينة مع الالتزام التام باستكمال مشاريعنا الحالية وتحقيق عمليات تخارج ناجحة للمستثمرين. إننا نشعر ببالغ التقدير والامتنان للثقة الغالية التي نلمسها من السادة المساهمين والمستثمرين الأوفياء و دعمهم الكبير للبنك في الاوقات الصعبة التي مررنا بها و التي ولله الحمد اصبحت الان في الماضي. ونرجو من الله تعالى أن يوفقنا في أن نرد لهم هذا الجميل بمواصلة تحقيق نتائج ممتازة كهذه خلال الفترة القادمة، كما نتطلع الى الكشف عن اخبار ايجابية في المستقبل القريب ."
خلفية عامة
بيت التمويل الخليجي
كمصرف إسلامي استثماري معترف به دولياً، تعتبر المجموعة رائدة في مجالها لأكثر من عقد من الزمان. إن مجموعة جي إف أتش المالية هي أحدى المجموعات المالية الأكثر ريادة في الخليج العربي ومعروفة بقدرتها باستغلال الفرص الاستثمارية الأكثر نفعاً من خلال الاستفادة من النمو في أكثر الاقتصادات الحيوية الصاعدة في العالم.