"بيئة" تستقبل قنصل مملكة هولندا

استقبل سعادة سالم العويس، رئيس مجلس إدارة بيئة، في المقر الرئيسي للشركة كلاً من سعادة ستيفن فان دي وال، القنصل والمسؤول عن الدائرة الاقتصادية والسيد جوزيف إبراهيم، الملحق التجاري للدائرة الاقتصادية بالقنصلية العامة لمملكة هولندا بالامارات العربية المتحدة. وعني بالاجتماع مناقشة مجالات التنسيق والتعاون المتوقع في مشاريع مشتركة تهتم بإدارة النفايات بين الشارقة وهولندا.
وقد رافق رئيس مجلس إدارة بيئة الترحيب بالقنصل السيد خالد الحريمل مدير عام شركة بيئة، وعبر العويس عن رغبة بيئة الشديدة في البحث عن فرص التعاون المتاحة وتبادل المعلومات والخبرات بين الشارقة ومملكة هولندا، إضافة إلى رغبة بيئة في تنفيذ بعض من أفضل الممارسات الهولندية في مجال إدارة النفايات وتكنولوجيا البيئة.
حيث أن الخبرة والمعرفة الهولندية الشاملة في إعادة التدوير، والتي تلقى التشجيع والدعم من 16 مليون شخص وأكثر يعيشون في المملكة، إضافة إلى الافتقار للمساحات الحرة والمعرفة المتنامية عن البيئة بين أفراد مجتمعها كل هذا أوحى للحكومة الهولندية بأن تتخذ معايير لتقليل مساحات الاراضي المغطاة بالنفايات واستثمار اموال حكومية معتبرة في برامج إعادة التدوير.
شرح القنصل أنه عندما تبنت هولندا عملية إعادة التدوير لأول مرة واجهت بعض التحديات. وحتى الآن تشعر الدولة بالكثير من الفخر بشأن تجربتها في إعادة التدوير ووصلت لمرحلة تمكنها من مساعدة دول أخرى في هذا المجال، وأنها الآن بدأت في عمل هذه الأنواع من الإستثمارات وتقديم المشورة عن كيفية تفادي المعوقات المحتملة.
وأصبحت المملكة الآن قادرة على إعادة تدوير ما لا يقل عن 64% من نفاياتها ويستخدم المتبقي منها في إنتاج الطاقة. ونتيجة لذلك، لا يتبقى إلا القليل (1,8%) وهي النفايات التي تتكدس على الارض. ويتمثل النظام الهولندي في نقاط بسيطة: تفادي إنتاج النفايات بقدر الإمكان، استرداد المادة الخام ذات القيمة منها، توليد الطاقة من ما يتبقى من عملية تدوير النفايات، وبعد ذلك رمي ما يتبقى من تلك العملية، ولكن يتوجب القيام بهذه العملية مع الوضع في الاعتبار أن تكون صديقة للبيئة. هذا المنظور – والمعروف بـ سلّم "لانسينك" بعد أن قام عضوا البرلمان الهولندي "لانسينك" بإقتراحه – تم تضمينه في التشريعات الهولندية سنة 1994م وأعتبر الأساس لـ هيئة التخلص من النفايات في إدارة إطار العمل للنفايات الاوروبية.
في نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على تكوين فريق للجهود التضامنية ينصب تركيزه على تطوير خطة الأعمال لتفعيل قنوات الاتصال والتحقق من المشاريع المستقبلية المقترحة في مجال البيئة وإعادة التدوير إضافة الى ترشيح وفد من بيئة وبلدية الشارقة للقيام بزيارة سياحية إلى هولندا.
خلفية عامة
بيئة
يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.