بوينغ والخطوط الجوية القطرية تعلنان عن طلبية لست طائرات من طراز 777-300إي آر

أعلنت شركتا بوينغ والخطوط الجوية القطرية اليوم عن تقدم الأخيرة بطلبية لشراء ست طائرات من طراز بوينغ 777-300إي آر ذات المدى الموسع تقدر قيمتها بـ1.7 مليار دولار أمريكي وفقاً للأسعار المعلنة، وذلك في معرض باريس الدولي للطيران 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط الجوية القطرية تعدّ من أسرع شركات الطيران نمواً على المستوى العالمي، حيث تقوم بتشغيل 25 طائرة بوينغ، منها ثماني طائرات من طراز 777-200إل آر ذات المدى الطويل للغاية، و15 طائرة من طراز 777-300إي آر وطائرتي شحن طويلتي المدى من طراز 777 فرايتر.
وفي هذا الإطار، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "نحن بصدد توسيع شبكتنا الدولية، حيث نعمل في الوقت الراهن على إضافة مسارات ووجهات جديدة تعزز من مدى وصول الخطوط الجوية القطرية إلى مختلف أنحاء العالم، وذلك في ظل سعينا لإطلاق مسارات إضافية من دون توقف إلى المدن الشعبية والتي تفتقر إلى الخدمات حول العالم. ويضم أسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية 25 طائرة من طراز بوينغ 777، حيث يعد هذا الطراز من الطائرات القوة الدافعة لشركتنا بفضل ما يتمتع به من قدرات شحن ومدى وموثوقية وأداء اقتصادي متميز".
من جانبه، قال جيم ألبو، الرئيس والرئيس التنفيذي لبوينغ للطائرات التجارية: "يسعدنا للغاية أن نلعب دوراً في نجاح الخطوط الجوية القطرية ونموّها. ونحن ممتنون للثقة العالية التي توليها الخطوط الجوية القطرية لشركة بوينغ وطائرات 777".
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد تسلّمت، وفي شهر نوفمبر من عام 2007، الطائرة الأولى من طلبية لـ32 طائرة من طراز بوينغ 777. وقد أدت مرونة الخيارات إلى زيادة حجم الطلبية إلى 40 طائرة، 15 منها قيد التسليم حالياً.
وتضم عائلة بوينغ 777 مجموعة متكاملة من الطائرات النفاثة التي تحظى بشعبية كبيرة وسط المسافرين وشركات الطيران حول العالم. وتتمتع هذه العائلة الرائدة في السوق بالقدرة على الطيران من نقطة إلى أخرى دون توقف، لتتجاوز بذلك المطارات المشغولة والمزدحمة.
هذا وقد أدرجت هذه الطلبية وقت سابق من العام الجاري على موقع بوينغ الإلكتروني المخصص للطلبيات وعمليات التسليم دون ذكر التفاصيل.
خلفية عامة
بوينغ
تعود العلاقة بين شركة بوينج ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.
وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.
الخطوط الجوية القطرية
تفتخر الخطوط الجوية القطرية بأنها إحدى شركات الطيران العالمية التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تسيّر رحلاتها إلى شبكة واسعة من الوجهات في القارات الست. وتعد القطرية أسرع شركة طيران نمواً في العالم، وتشغّل أسطولاً حديثاً من الطائرات يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى ما يزيد عن 150 وجهة عالمية. وتقدّم الناقلة الوطنية لدولة قطر خدمة ذات مستوى عالمي لجميع المسافرين على متن رحلاتها، وذلك عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي، الحائز على تصنيف خمس نجوم، في الدوحة، قطر.
اليوم أصبح السفر مزيجاً من الرحلات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. ومع زيادة عدد المسافرين عن أي وقت مضى واتساع شبكة وجهاتنا العالمية، لا تكاد توجد مدينة بعيدة عن متناول عملائنا. ولهذا السبب فإن إلتزامنا بتقديم خدمة متميزة أمر بالغ الأهمية لنا، لأن مسافرينا أصبحوا يسافرون أكثر وإلى مناطق أبعد، مما يجعل من تجربة السفر على متن الطائرة جانبا مهماً من الرحلة نفسها.
ومنذ تأسيسها عام 1997، حصلت الخطوط الجوية القطرية على الكثير من الجوائز والأوسمة، وأصبحت واحدة من أرقى شركات الطيران في العالم مع حصولها على تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس. ولا شك أن الفوز في تصويت سكاي تراكس كأفضل خطوط طيران في العالم في أعوام 2011 و2012 و2015 ثم 2017، دليل واضح على كسب الخطوط الجوية القطرية لثقة المسافرين. وقد نجحنا في تحقيق كل هذه الأهداف عن طريق الاهتمام بالتفاصيل التجارية و تفاصيل تجربتكم عند السفر معنا.