بوينغ توقع على طلبيات والتزامات لتقديم 17 طائرة من طراز 8-747 إنتركونتيننتال

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 يونيو 2011 - 06:30 GMT

طائرة بوينغ 8-747 إنتركونتيننتال
طائرة بوينغ 8-747 إنتركونتيننتال

أعلنت شركة بوينغ اليوم عن قيامها بتوقيع طلبيات والتزامات لسبعة عشر طائرة من طراز 8-747 إنتركونتننتال لصالح اثنين من عملائها دون الكشف عن أسماء، وتقدر القيمة الإجمالية لهاتين الصفقتين بـ5.4 مليار دولاراً أمريكياً بحسب الأسعار المعلنة. وكانت إحدى شركتا النقل قد تقدمت بطلبٍ للحصول على 15 طائرة من طائرات نقل المسافرين من طراز 8-747، بينما تقدمت الشركة الثانية بطلبٍ آخر للحصول على الطائرتين المتبقيتين.

وفي هذا الإطار، قال جيم آلبو، الرئيس والرئيس التنفيذي لبوينغ للطائرات التجارية: "تشكل هذه الطلبيات لطائرة 8-747 إنتركونتننتال إنجازاً بارزاً لهذه الطائرة، حيث تكشف الطلبيتان عن حاجة السوق لطائرات تمتاز بالحجم والمدى الذي تقدمه 8-747 إنتركونتننتال. وسوف يلعب هذا النوع من الطائرات دوراً بارزاً في تعزيز نمو شبكة الرحلات طويلة المدى الخاصة بالشركتين".

ومع الإعلان عن الطلبيتين المذكورتين لشراء طائرات 8-747 إنتركونتننتال، فقد وصل إجمالي عدد الطائرات المطلوبة من هذا الطراز إلى 50 طائرة، علماً بأن بوينغ ستلتزم بتقديم خمس طائرات أخرى من هذا الطراز للخطوط الجوية الصينية فور الحصول على موافقة الحكومة الصينية لإتمام هذه الصفقة. وبذلك، يصل إجمالي عدد الطائرات المطلوبة من طراز "8-747" إلى 126 طائرة، 76 منها من نموذج "8-747 فرايتر" للشحن.

وتقسم طائرات 8-747 إنتركونتننتال الجديدة، التي تتمتع بقدرة على استيعاب 467 مسافراً، إلى ثلاثة درجات، كما تمتاز بتصميم يتضمن جناحاً جديداً ومقصورة مطورة. ويحتوي القسم الداخلي من الطائرة على بعض الميزات المتوفرة في طائرات 787 دريملاينر، بما في ذلك التصميم المنحني الرشيق، والذي يمنح المسافرين شعوراً أكبر بالرحابة، مضيفاً في الوقت نفسه مساحةً أكبر لوضع الأمتعة الشخصية. كما يتميز التصميم بتقنية الإضاءة التي توفر انتقالاً سلساً يكفل التمتع برحلات أكثر أريحية.

وبفضل تقنية محركات GEnx-2B المستخدمة في عائلة طائرات 787، ستتمتع الطائرة بمستويات أعلى من الهدوء وأقل من الإنبعاثات الضارة بالبيئة، بالإضافة إلى استهلاك أقل للوقود مقارنة مع أي طائرة منافسة. وتمتاز 8-747 إنتركونتننتال بانخفاض وزن المقعد الواحد فيها بمقدار 10% مقارنة مع مقاعد طائرة إيرباص A380، كما أنها تستهلك كمية أقل من الوقود بنسبة 11% لكل مسافر. ويسهم ذلك في تخفيض تكاليف الرحلة بنسبة 21%، علاوة على خفض تكاليف النقل للمقعد في الميل الواحد بنسبة تزيد عن 6% مقارنةً مع طائرة A380.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن