بورصة دبي للطاقة تسجل رقماً قياسياً جديداً للتداول خلال يناير 2011

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 فبراير 2011 - 10:52 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت بورصة دبي للطاقة، اليوم تحقيق أرقام قياسية جديدة للتداول خلال شهر يناير2011، حيث تعتبر معدلات التداول اليومية التي تم تسجيلها خلال الشهر الأعلى منذ إطلاق البورصة.

وبلغ معدل التداول اليومية على عقد عُمان الأجل للنفط الخام خلال يناير3,570 عقداً (ما يعادل 3.5 مليون برميل من النفط يومياً)، مع رقم قياسي بلغ 71,396 عقداً تم تداولها خلال الشهر نفسه. ويأتي هذا الأداء المستقر ليعزز الزيادة السنوية في مستويات التداول والتي بلغت 35% في عام 2010.

وتؤكد الأرقام التي تم تسجيلها خلال يناير على استمرار الثقة في عقد عُمان الأجل للنفط الخام الذي يعد معيار التسعير الأكثر عدالة وشفافية في أسواق منطقة شرق السويس للنفط الخام. وتضم البورصة حالياً أكثر من 50 شركة تقوم بالتداول بشكل منتظم، في حين تم تسليم أكثر من 140 مليون برميل من النفط الخام عبر بورصة دبي للطاقة خلال العام 2010، ما يؤكد على مكانة عقد عُمان الأجل للنفط الخام كأكبر عقد آجل للتسليم الفعلي للنفط الخام.

تعليقاً على أداء البورصة خلال شهر يناير، قال توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: "يمثل أداء البورصة في هذا الشهر بدايةً إيجابية للعام الجديد، حيث تعزز النتائج المسجلة النمو القوي والمستمر من العام 2010. وبفضل نمو قاعدة عملاء بورصة دبي للطاقة، بالإضافة إلى دعم الجهات المعنية والتزام الموظفين، سنواصل تعزيز أدائنا في سوقنا المستهدفة النامية مع توفير بيئة تداول تتسم بأعلى معايير الانفتاح والشفافية والانتظام. كما سنستمر بالعمل خلال الأشهر القادمة على تعزيز مكانتنا كمعيار موثوق للنفط الخام في الشرق الأوسط وآسيا".

يذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط، فضلاً عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس، التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية نمواً وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد "عقد عمان الآجل للنفط الخام" اليوم بمثابة المعيار

الأساس الوحيد لتحديد سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي، اللتين تعدان تاريخياً من أهم مؤشرات أسواق الشرق الأوسط المُصدّرة للنفط الخام لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ. 

خلفية عامة

بورصة دبي للطاقة

تعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة. ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة تطوير، العضو في دبي القابضة؛ ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع، وصندوق الاستثمار العماني. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة وشركات تداول الطاقة، بما في ذلك غولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجيه بي مورغان، وفيتول، ومجموعة شل، وكونكورد للطاقة، على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة مما منح البورصة مزيداً من الثقة من قبل أبرز شركات الطاقة العالمية.

تعتمد بورصة دبي للطاقة بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية، ويتم تداول عقودها عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (CME Globex)، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم، والتي تتيح تداول أوسع مجموعة من منتجات الخيارات والعقود الآجلة المتداولة في أي بورصة أخرى.  وتخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، كما تتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال غرفة المقاصة في بورصة نيويورك للطاقة (عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع)، والخاضعة لتشريعات الهيئة الأمريكية للسلع الآجلة (CFTC) وهي مرخصة كهيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.       

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن