بورتريه ...وكلينتون في كلام نواعم!!

تاريخ النشر: 19 يناير 2011 - 07:00 GMT
ظهرت هيلاري كلينتون كضيفة في برنامج كلام نواعم الشهير الذي يعرض على تلفزيون الإم. بي. سي.
ظهرت هيلاري كلينتون كضيفة في برنامج كلام نواعم الشهير الذي يعرض على تلفزيون الإم. بي. سي.

يعلق صاحب مدونة مواطنون بلا حدود على استضافة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في برنامج كلام نواعم الذي يعرض على تلفزيون الإم بي سي.

يقول المدون:

"المهم...ليس البرنامج هو ما أريد انتقاده بقدر ما هو نظرتنا للغرب بشكل عام و الأمريكان بشكل خاص على أنهم المخلصون و القدوة

ابتسامات الحضور كانت (من الذان للذان) و هي تشرح نظرتها للمرأة العربية في المستقبل و كيف أنها تريد جعل نساءنا قادة...لم يغظني كلامها فرأيها معروف و لكن تلك النظرات على الوجوه التي تظنها ستبكي من الفرحة لرؤيتها و سماعها تشجع نساءنا".

يتابع المدون حديثه عن تقديس الأجانب في بلادنا:

"حتى موظفو المحلات التجارية يكادون يحملون الأجانب عن الأرض حملا و فجأة في أقل من أجزاء الثانية يتأبطون شرا لمجرد رؤية أي زبون عربي

نريد أن نقلد الأجانب في كل الأشياء حتى السيئة منها...المهم أنها من عندهم و بالتالي من المؤكد أمها أحسن مما لدينا

نريد أن نربي أولادنا على اتقان لغتهم حتى قبل أن يتقن الأولاد لغتنا".

 

ماذا لو امتلكت ثروة مؤسس موقع الفيس بوك؟ ماذا كنت ستفعل بها؟

يقدم لنا فراس مقالة طريفة عن ما يمكن شراؤه باستخدام هذه الثروة، حيث يستطيع مارك-مؤسس الموقع- شراء منزل بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت وستيف جوبز مؤسس شركة أبل!! كما وتوجد مجموعة أخرى طريفة من الخيارات المطروحة أمامه أيضا.

 

لماذا نكره صورتنا الشخصية دونا عن الآخرين؟

يتسائل صاحب مدونة يورانيوم عن السبب في ذلك:

"يرافقني الشك عندما تجول هذه الفكرة في بالي : هل تكفي صورة شخصية لنعرف شيئاً عن شخص ما؟ كنت اعتقد أننا لا نترك شيئاً من طباعنا أو صفاتها أو حتى هويتنا في الملامح التي تشكل صورنا، ومع مرور الزمن أصاب قناعتي الوهن، وكان أول أعراضه ربطي المتواصل بين فضاء الصفات والطباع مع وجوه من أمر ويمرون أمامي، بدأت بتصرفي لعباً وانتهى ليتحول إلى هاجس يعبث لا شعورياً بي".

ويتابع قائلا:

"شيء آخر فيّ يقول أن الوجوه التي نراها نتملك صورتها، تصبح جزءاً منا ، نتحسسه وكأنه جسم غريب زرع فينا ، ومع الوقت نعتاد وجوده ولا نتفاعل معه بل مع تفاضله عن آخر مرة تواصلنا فيها معه ، نذهب إلى البحث عما تغير فيه وننساه كأصل".

كما ويعتقد المدون أيضا أننا نتعامل مع صوتنا بذات الطريقة. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن