تعاني العديد من الزوجات من غلاء الأسعار في رمضان وكثرة حاجتها الشرائية، ومع كل ذلك قد تجد من الزوج شعوراً بالأنانية والرغبة في صرف القليل على احتياجات المنزل في هذا الشهر الكريم، والسؤال هو: ماذا تفعلين مع زوجك البخيل في رمضان، وكيف تروضينه؟. إليكِ خمس نصائح تقيك هذا البخل في الشهر الكريم:
أولاً: تقسيم بنود مصروف البيت، وهي طريقة جربتها العديد من النساء ممن اكتشفن في أزواجهن عادة البخل، حيث تتجنب الالتزام بكل احتياجات البيت في مقابل أخذ مبلغ كبير على مرة واحدة وتقسم المصاريف بين بند الوصلات مثل الكهرباء والمياه وتوليها للزوج، الطعام والشراب وتتولاه هي من خلال حصتها في المصروف، وأخيراً بند المجاملات ويقسم بين الاثنين وبذلك ستتمكنين من ضغط المصاريف وتجنب المبالغ الثابتة التي تنتج عن وصلات الكهرباء والإنترنت والماء وخلافه.
ثانياً: تحمل وجبة من الاثنين، حيث تضع الزوجة على الرجل عبأ مصاريف وجبة الإفطار مثلاً بمعنى أنه المسؤول يومياً عن شراء هذه الوجبة أو توفير المكونات اللازمة لطبخها في المنزل بدلاً من ذلك بينما تأخذ هي حصتها من المصروف لتنفقها على السحور الذي تكون مكوناته أرخص سعراً وأفضل من حيث التحكم بالميزانية، ولكن أحرصي على وضع قائمة الطعام بنفسك في الوجبتين حتى لا تفاجئي باختيارات زوجك الأقل سعراً.
ثالثاً: أطبخي له ما يحب، وهذه واحدة من الطرق السحرية، فالطريق لقلب وجيب الرجل معدته، حيث يمنعه حبه لأنواع معينة من الطعام من الشكوى الدائمة من غلاء الأسعار وقلة المال، لذا فتجهيزك سفرة الإفطار والسحور من أشهى الأطباق وأحبها إلى زوجك يزيد رغبته في شراء المزيد ليأكل المزيد من هذا الطعام.
رابعاً: تجنبي الشكوى للحماة، فمهما كانت والدة زوجك طيبة لن تكون رحيمة بكِ مثلما تفعل مع أبنها، وفي أغلب الأوقات ستحكم عليكِ بأنك الطرف الظالم في الموضوع وحتى لو جاءت بصفك سيشعر زوجك بحساسية من هذا الموضوع وربما تزيد عنده مشكلة البخل بسبب تشويهك لصورته الوردية أمام عائلته .
خامساً وأخيراً: حاولي مساعدة أسرتك في المقام الأول وقبل أن تصدري حكماً على زوجك بالبخل تأكدي أنكِ لا تطلبي منه ما لا يستطيع، لأنكِ في هذه الحالة ستلعبين دور الطرف غير المبالي لظروف الأسرة، وإذا تمكنت من مساعدة الزوج من خلال توفير بعض البنود الزائدة عن الحاجة كشراء كمية كبيرة من المكسرات أو اللحوم أفعلي ذلك دون تردد حتى لا تخسري حب زوجك واستقرار أسرتك.
