بن ميرزا الدولية تشارك الكون بإضاءة الشموع

ضمّت شركة بن ميرزا الدولية - وللعام الثاني على التوالي - صوتها إلى ملايين الناس حول العالم في الإحتفاء بساعة الأرض من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف من مساء يوم السبت 26 مارس. وقد جاءت هذه الساعة برسالة موحدة تدعو من خلالها الى تنمية حسّ المسؤولية والوعي البيئي حول قضايا الاحتباس الحراري التي تحدق بالعالم اليوم، وقد تكاتفت مساعي الأفراد ومؤسسات القطاع الخاص ووحدات القطاع الحكومي بالسلطنة معاً للمشاركة من خلال إطفاء كافة الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة كاملة. 

وإنطلاقاً من تبنيها إستراتيجية خضراء صديقة للبيئة في الأعمال اليومية وما بعد ساعة الارض في كافة علاماتها التجارية بالسلطنة، تحرص بن ميرزا الدولية على استخدام كل من ناندوز وسكند كب وبرد توك للمناديل والأكياس الورقية المصنّعة من مواد قابلة للتدوير بنسبة 100%. هذا، وتعتزم الشركة في المستقبل القريب تنصيب مرشحات خاصّة على صنابير المياه للتقليل من استخدام الماء في مطابخ فروعها، إضافة إلى تركيب مصابيح مقلّلة من استهلاك الطاقة. 

وفي سياق ذلك، أعربت جنّات موسى، مديرة التسويق بـ ’بن ميرزا الدولية‘، "يقع على عاتق كلّ فرد منّا مسؤولية الالتزام بالحفاظ على المكتسبات البيئية أيّا كانت، ولا بدّ لنا أن ندرك تبعات التغيّر المناخي على البيئة وأن نسعى قبل فوات الأوان للحدّ من كلّ ما قد يؤثّر عليها. لقد قمنا باعتماد مختلف الوسائل لحفظ الطاقة سعياً لدفع موظّفينا وعملاءنا للإدلاء بدورهم في حماية البيئة وتولي زمام العمل على إنقاذ الأرض". 

وأضافت، "حينما اقترب موعد ساعة الأرض باشرت كافة فروع ناندوز وسكند كب وبرد توك في مزاولة خدمة العملاء بشكل اعتيادي وسط جو من الشموع المضيئة، كما قام مخبز برد توك بعرض تشكيلة من الكعك المصمّم خصيصا لهذه المناسبة. ورغم أن خطواتنا هذه صغيرة على المستوى العالمي، إلا أننا نعدّها طفرة تحسب لبن ميرزا الدولية". 

هذا، وترفع ساعة الأرض في نسختها هذا العام شعاراً جديداً عنوانه "ساعة الأرض وما بعدها"، حيث تعمد إلى تشجيع المؤسسات والمنظّمات لتطبيق كافة الممارسات البيئية الرامية إلى تقليل معدلات استنزاف الطاقة على كافة نطاقات الحياة اليومية. 

جدير بالذكر، تم ابتداع مصطلح "ساعة الأرض" عام 2006 في مبادرة لرفع مستوى الوعي حول التغير المناخي. وقد كان تدشين الحدث رسمياً في مدينة سيدني الأسترالية في 31 مارس 2007 بمشاركة حوالي 2.2 مليون شخص من سكانها. ومن المخطط أن يتم توسيع الحملة على مستوى عالمي خصوصاً بعد أن شهدت ازدياداً كبيراً في أعداد المشاركين عام 2010م بحيث سجّلت رقما قياسياً توّج بمشاركة 128 بلد حول العالم مما جعلها أكبر حملة عالمية على الإطلاق.