بنك المستقبل يعلن عن تحقيق أرباح قدرها 3.43 مليون دينار بحريني في الربع الأول من عام 2011
أعلن بنك المستقبل الذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له عن تحقيق أرباح صافية بلغت 33.4 مليون دينار بحريني للربع الأول من العام الجاري 2011، أي بارتفاع بنسبة 30.2 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي (2010 – 2.63 مليون دينار بحريني).
وحتى تاريخ 31 مارس/ آذار من العام 2011، بلغت أصول البنك الإجمالية 561.7 مليون دينار بحريني، أي بزيادة كبيرة قدرها 37.4 مليون دينار بحريني مقارنة مع السنة المنتهية 2010. ويرجع هذا في جانب منه إلى تسجيل البنك نمواً صحياً في محفظته للقروض والسلف بنسبة 16.6 في المئة، لتصل إلى 176.9 مليون دينار بحريني من 151.7 مليون في بداية العام. كما شهدت المطلوبات الإجمالية للبنك زيادة قدرها 7.1 في المئة، لتصل إلى 470.1 مليون في نهاية الربع الأول من العام 2011 (31 ديسمبر/ كانون الأول 2010 – 436.12 مليون دينار بحريني) بالمقارنة مع السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2010.
وقال غلام سوري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب: "إنني أعرب عن سعادتي البالغة إزاء أداء البنك في الربع الأول من العام الجاري 2011. لقد قمنا بتركيز جهودنا على الأعمال التجارية المحلية والإقليمية، كما أن العديد من مبادرات أعمالنا التي أطلقناها في العام 2010، قد تحقق خلال الربع الأول. وبالنظر إلى التحديات المختلفة التي تواجهها السوق المالية، فقد واصلنا تركيزنا على الإقراض الجيد. وتؤكد الأرباح التي حققها بنك المستقبل في هذا الوقت المبكر من العام، على قدرتنا على الصمود، وتدل على مكانتنا الراسخة في الصناعة المصرفية في البحرين".
واختتم السيد سوري حديثه بالقول: "لقد قام بنك المستقبل بتطبيق النظام المصرفي الأساسي الجديد الذي يعتبر الأحدث من نوعه بدءاً من 1 يناير/ كانون الأول 2011 فصاعداً. ويتيح النظام الجديد لنا تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات في خدمات القروض الاستهلاكية والتجارية، كما يوفر لنا منصة يمكننا من خلالها تقديم الخدمات القيمة لعملائنا المخلصين.
خلفية عامة
بنك المستقبل
بنك المستقبل هو بنك تجاري متكامل ومصرح له من قبل مصرف البحرين المركزي. يقع البنك في المنامة، البحرين، وأنشئ في 1 يوليو 2004 كمشروع مشترك بين بنك صادرات إيران، وبنك ملي إيران، والبنك الاهلي المتحد (البحرين).
أسس بدعم من سلطات المصارف المركزية في كل من البحرين وجمهورية إيران الاسلامية، واصل البنك تعزيز قوته الرئيسية الكامنة في الانتفاع من الإمكانيات المتعددة للأسواق الواسعة للاقتصادات الوطنية التي تمثلها، ويمكن عملاؤه بذلك من الوصول السريع إلى هذه الأسواق والاستفادة من الخدمات المالية العالمية.
يولي البنك أولوية تركيزه للخدمات المصرفية للافراد والخدمات المصرفية التجارية للشركات ، ويستهدف البنك التدفقات المالية بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. يطمح البنك لأن يشكل قناة لتحويل الديون ورؤوس الأموال من دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران سواء التقليدية أَو المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. إضافة إلى ذلك فإن البنك قد منح أول رخصة للصيرفة التجارية المطلقة بالعملة المحليةِ والتي منحت لبنك أجنبي في جزيرة كيش، إيران، حيث يؤمل الشروع بعملياته قريباً.
للبنك حالياً ثلاثة فروع ووحدة مصرفية للاستثمارات الدولية في البحرين. وهو بنك مسجل ومنظم من قبل مصرف البحرين المركزي.