بنك الإمارات دبي الوطني: مؤشرات سوق المعادن الثمينة في نمو متصاعد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 يونيو 2011 - 12:23 GMT

بنك الإمارات دبي الوطني
بنك الإمارات دبي الوطني

لفت رئيس المعادن الثمينة في بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن مؤشرات سوق المعادن الثمينة إيجابية للغاية وتدعو للتفاؤل، ويرجع السبب في ذلك بصورة رئيسية إلى الأزمة المالية التي تشهدها منطقة اليورو في المرحلة الراهنة. 

وفي معرض كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لمجموعة دبي للذهب والمجوهرات، كشف جيرهارد ماك سيهوبيرت أمام الحضور، الذي ضم نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في القطاع، عن مجموعة من الأسباب والعوامل الهامة، والدقيقة، التي تثبت أن المؤشرات المستقبلية لسوق المعادن الثمينة ستبقى إيجابية. 

وسلط سيهوبيرت الضوء على تراجع قيمة اليورو مقابل الدولار بالتزامن مع تنامي الديون السيادية في معظم أنحاء أوروبا، ودور هذه المتغيرات في دعم سوق المعادن الثمينة. وأشار إلى ظهور علامات التململ والاستياء لدى الناخبين في فرنسا وألمانيا، اللتين تعتبران أكبر دول منطقة اليورو، من الدعم اللامنتهي لليورو، وبأي ثمن. 

وقال: "لقد تم انتخاب الحكومة الفنلندية الجديدة بناء على وعودها بأن لا يكون هناك المزيد من عمليات الإنقاذ، مما يزيد من صعوبة تقديم دعم إضافي للدول الأوروبية التي تعاني من أزمات كبيرة، مثل إسبانيا. وفي ظل هذه الأوضاع المتقلبة، فإن السلع الآمنة كالذهب والفضة ستكون خياراً أفضل للكثيرين".

وأضاف: "قام بنك المكسيك المركزي بشراء 93 طناً من الذهب في فبراير ومايو من العام الحالي، أي أنه ضاعف احتياطيه من هذا المعدن الثمين 13 ضعفاً. ولا بد من الملاحظة بأن عمليات الشراء هذه قد تمت في أوقات وصلت فيها الأسعار في السوق إلى أرقام غير مسبوقة، أو مرتفعة جداً، وهو مؤشر إيجابي أيضاً، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار مدى الترابط بين الاقتصاد المكسيكي ونظيره في دولة الجوار الكبرى، الولايات المتحدة الأمريكية". 

واختتم قائلاً: "بالمحصلة، فإن جميع هذه المؤشرات إنما هي خير دليل على أن سوق المعادن الثمينة يتمتع بمؤشرات هامة، وإيجابية، يجب الاستفادة منها". 

يذكر أن بنك الإمارات دبي الوطني كان راعياً للاجتماع السنوي للجمعية العمومية لمجموعة دبي للذهب والمجوهرات، الذي أقيم في دبي يوم 28 مايو 2011. وتضم الجمعية أكثر من 700 عضو، وتهدف إلى حفز نمو قطاع المجوهرات في الإمارة وتوسعة نطاق عملياته محلياً ودولياً، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات البنَّاءة. 

خلفية عامة

بنك الإمارات دبي الوطني

تأسس بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، في 16 أكتوبر 2007 حين أدرجت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني في سوق دبي المالي رسميا، ويعتبر بنك الإمارات دبي الوطني نتيجة لعملية الإندماج بين بنك الإمارات و بنك دبي الوطني وأصبح خطة إقليمية لتعزيز القطاع المصرفي والمالي لأنه جمع بين ثاني ورابع أكبر بنكين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشكلت عملية الدمج مجموعة مصرفية قادرة على تقديم قيمة معززة عبر الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والإستثمارية والإسلامية في المنطقة.

احتفلت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في عام 2013 بالذكرى الخمسين لتأسيسها وذلك لتخليد الإنجازات البارزة التي حققتها المجموعة ولإبراز أسسها المالية الراسخة وتاريخها العريق ومستقبلها الواعد.

بنك الإمارات دبي الوطني هو مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط. كما 31 مارس 2019 بلغ مجموع أصول المجموعة 525.8 مليار درهم (ما يعادل تقريبا 143 مليار دولار أمريكي). وتعتبر المجموعة رائدة في مجال تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، ومساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، وسجل البنك تنفيذ أكثر من 90 في المائة من التحويلات المالية والطلبات خارج فروع البنك. وحصد بنك الإمارات دبي الوطني جائزة "مؤسسة العام للخدمات المالية الأكثر ابتكاراً" خلال حفل توزيع جوائز الابتكار العالمية "بي ايه اي" 2017. وتقوم المجموعة بتقديم أعمال مصرفية رائدة للأفراد في الدولة من خلال شبكة فروعها التي تضم 234 فرعاً إضافة إلى 1076 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري في الدولة وفي الخارج. كما يمتلك بنك الإمارات دبي الوطني حضوراً قوياً في وسائل التواصل الاجتماعي ولديه عدد كبير من المتابعين، وهو البنك الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يصنّف ضمن الـ 20 المرتبة الأولى في تصنيف "Power 100" الذي تعدّه "ذا فايننشال براند".

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن