بنك أبوظبي الوطني يفوز بجائزة أفضل برنامج للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في الشرق الأوسط

فاز بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الإمارات، بجائزة أفضل برنامج في مجال الاستدامة  والمسؤولية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط ضمن جوائز مجلة "إيما فاينانس".
وجاء اختيار بنك أبوظبي الوطني، أول مؤسسة مصرفية في دولة الإمارات تصدر تقريراً سنويا للاستدامة، للفوز بالجائزة لجهوده في الحفاظ على التوازن بين تحقيق عائدات مرتفعة للمساهمين من جهة والالتزام بمعايير التنمية المستدامة عند ممارسة نشاطاته المصرفية.

وأشارت "إيما فاينانس" لتصريحات مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، بمناسبة إطلاق تقرير الاستدامة لعام 2009 حين قال:" أصبحت قضايا الاستدامة كالتغير المناخي والبيئي وحقوق الإنسان  وزيادة الفجوة بين الأثرياء والفقراء من التحديات الرئيسية. ولا شك أن  جهودنا الجماعية ستسهم في تغيير الاقتصاد ونظرة المجتمع للبيئة."
وأوضح عبد الله محمد صالح عبد الرحيم، المدير العام رئيس العمليات ببنك أبوظبي الوطني أن "تبني البنك للمسؤولية الاجتماعية يؤكد حرصه على تمتين العلاقات مع المجتمع والمساهمة في زيادة الكفاءة والإنتاجية والربحية". 

وأضاف: " كذلك، يأتي تبني الاستدامة منهجاً لأداء الأعمال ضمن خطط البنك لتحقيق أهداف خطة أبوظبي 2030 والتي وضعت الإطار العام لتنمية الإمارة ".

وحصل بنك أبوظبي الوطني على تقدير مجلة "إيما فاينانس" لدوره في مجال التوطين والاستثمار في تنمية وتدريب العاملين في البنك وتطوير إجراءات وسياسات الصحة والسلامة بالإضافة لدمج  مفاهيم وممارسات الاستدامة مع الممارسات التجارية.

من جانبها، قالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ببنك أبوظبي الوطني: "نشكر "إيما فاينانس" لمنح بنك أبو ظبي الوطني هذه الجائزة، مشيرة إلى أن البنك : "يؤمن بأن دور المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لا يقتصر على  دعم أو إطلاق مشاريع بل يعتبر منهجاً لممارسة نشاطاتنا المصرفية. ويؤكد حصولنا على هذه الجائزة أن البنك يسير في الاتجاه الصحيح، كما أنها تمثل حافزاً لمواصلة المشوار".

ويلتزم بنك أبوظبي الوطني بمبادئ الاستدامة مثل تقييم المخاطر الاجتماعية والبيئية المحتملة عند تمويل المشاريع. ويعتبر البنك من الأعضاء المؤسسين لجمعية أبوظبي للاستدامة التي تأسست في عام 2008 من قبل 15 مؤسسة من القطاعين العام والخاص ومؤسسات النفع العام لتشجيع الاستدامة.

وقام بنك أبوظبي الوطني بتدشين أول جهاز صراف آلي يعم بالطاقة الشمسية في المنطقة، ويستهدف إطلاق بطاقات (ائتمانية وسحب آلي) صديقة للبيئة، حيث سيتم تصنيعها من منتجات معاد تدويرها. 

ويسعى بنك أبوظبي الوطني لخفض استهلاك الطاقة في مكاتبه وفروعه المختلفة بمعدل 15٪ والورق والماء بمعدل 10٪ بنهاية عام 2011. وقام البنك بتبني برامج لإعادة التدوير و"مكتب أخضر" للإشراف على هذا البرنامج ويعمل 43 من العاملين في البنك كمتطوعين لتوعية بقية الموظفين بالطرق المستدامة لتحقيق هذه الأهداف. كذلك، يسعى لمعرفة معدل انبعاثات الكربون من البنك وايجاد طرق لخفضها.

وقالت بليندا سكوت إن "الحرص على الحد من استهلاك الموارد الطبيعية وتعزيز ثقافة إعادة التدوير من شأنه أن يؤدي إلى التأثير على المجتمع وتحسين كفاءة وربحية البنك". مؤكدةً حرص البنك على "تعزيز الاستدامة والمسؤولية في المجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسلط الضوء على أهمية هذا الجانب."

ويقوم البنك برعاية ودعم الأحداث المحلية والعالمية التي تعزز الممارسات المستدامة، وشارك مؤخراً في رعاية مؤتمر طاقة المستقبل في أبوظبي في مؤتمر أمستردام العالمي للاستدامة كما انضم للمجموعة العربية للاستدامة.

ويشارك بنك أبوظبي الوطني في فعاليات ساعة الأرض بإطفاء الأنوار في المبنى الرئيسي للبنك لمدة ساعة من الزمن في 26 مارس المقبل.
وتشمل مبادرات المسؤولية الاجتماعية للبنك الحملات السنوية للتبرع بالدم التي تقام في عدة مواقع وبرامج الاستثمار في تدريب وتنمية المواطنين والتي ساهمت في زيادة معدل  التوطين إلى 39٪ في نهاية 2010، وبرامج التوعية الصحية للموظفين.

ويستعد بنك أبوظبي الوطني في إصدار تقريره السنوي للاستدامة لعام 2010، وهو التقرير الثاني من نوعه.  وأوضحت بليندا سكوت أن " تقرير بنك أبوظبي الوطني للاستدامة في المراحل النهائية وسيتم إصداره قريباً ويوضح التقرير ما حققناه في عام 2010 والأهداف المرجو تحقيقها في 2011. ويحرص فريق الاستدامة في بنك أبوظبي الوطني على زيادة نسبة مشاركة الموظفين المهتمين في تطبيق الاستدامة في مجال أعمالهم". وأضافت: "نسعى لأن نكون أفضل بنك في العالم العربي ويعد برامج الاستدامة المؤسسي ضمن المبادرات التي من شأنها المساهمة في تحقيق هذه الرؤية".