بنك أبوظبي الوطني يشارك في معرض الإمارات للوظائف 2011

يشارك بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الامارات، في معرض الإمارات للوظائف الذي ينظم  في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري.

وتأتي المشاركة ضمن جهود بنك أبوظبي الوطني لاستقطاب وتأهيل الكوادر الإماراتية في مختلف أنحاء الدولة حيث شارك البنك خلال العام الجاري في معرض أبوظبي للتوظيف "توظيف 2011" والمعرض الوطني للتوظيف بالشارقة.

وقال إيهاب أنيس حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك أبوظبي الوطني إن "الوضع المالي المميز للبنك يجعله قادراً على مواصله النمو خلال العام الجاري، والاستمرار في توفير فرص مهنية للكوادر الإماراتية، ويتيح المعرض فرصة للباحثين عن العمل من مواطني ومواطنات الامارات للتعرف على فرص التدريب والتطوير المهني المتاح في بنك أبوظبي الوطني، الذي يتميز بمكانة رائدة وطموحات كبيرة".

وبلغ معدل التوطين في بنك أبوظبي الوطني 39 ٪ بنهاية 2010 حيث ارتفع من 36٪ في 2009 و 30٪ في 2008.

وأوضح إيهاب حسن أن البنك "استمر في زيادة القوى العاملة رغم الظروف والتحديات الصعبة التي واجهت المؤسسات المالية عامي 2009 و 2010 والتي أثرت سلباً على سوق العمل" مؤكداً  "التزام البنك بتوفير برامج التوظيف والتدريب المهني للكوادر المواطنة، الأمر الذي أسهم في جعل بنك أبوظبي الوطني من المؤسسات المفضلة للباحثين عن العمل". وكشف عن اعتزام بنك أبوظبي الوطني "توظيف 224 مواطناً ومواطنة  ورفع نسبة التوطين إلى 42%  بنهاية العام الجاري  (2011)".

وارتفع عدد مواطني ومواطنات الدولة العاملين في البنك أكثر من 8 أضعاف خلال العشر سنوات الماضية حيث زاد عدد الكوادر الإماراتية العاملة في البنك من 149 مواطناً ومواطنة عام 2000 والتي كانت تشكل 17٪ من العاملين في البنك إلى 1237 مواطناً ومواطنة يشكلون 39 % من إجمالي العاملين في البنك بنهاية عام 2010.

وقال إيهاب حسن: "تهدف استراتيجية وبرامج بنك أبوظبي الوطني لاستقطاب الكوادر المواطنة وتطوير مهاراتهم في مجال الخدمات المصرفية والمالية." وأضاف: "يلتزم بنك أبوظبي الوطني بتنمية مهارات مواطني ومواطنات الإمارات، وهو الالتزام الذي ينبع من إيمان البنك بأن الموارد البشرية هي أغلى ثروات الدولة. ويقدم البنك عروض توظيف تتميز بحوافز تنافسية علاوة على برامج التدريب والتطوير المهني لضمان نجاح المسيرة المهنية للكوادر المواطنة".

وساهمت برامج التوطين المتميزة في جعل بنك أبوظبي الوطني من المؤسسات المفضلة للباحثين عن العمل خاصة مع تدشين أكاديمية البنك التي تشرف على برامج التدريب والتأهيل.  ويهدف برنامج "آفاق" لتزويد خريجي الجامعات بالمعرفة والمهارات اللازمة ذات الصلة بالقطاع المصرفي وتدريبهم للاستفادة من تطبيق المبادئ والمعارف الأكاديمية في بيئة عمل حقيقية لمدة عام كامل حيث يحصل المتدرب على علاوات وامتيازات الموظف الكاملة. ومهد هذا البرنامج الطريق للعديد من المواطنين والمواطنات الانتقال إلى مناصب إدارية في البنك خلال فترة زمنية قصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم البنك برعاية الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة الأكاديمية بمنحهم علاوات شهرية وتزويدهم بالخبرة العملية مع ضمان توظيفهم عند التخرج. أما برنامج التدريب المهني "بداية" فيقوم بتعريف مواطني وموطنات الامارت بعمليات الفروع وخدمة العملاء والمبيعات لمساعدتهم في اتخاذ قرار بشأن مسيرتهم المهنية في البنك.

وقالت سعاد الشمري، مديرة التوطين في بنك أبوظبي الوطني: " تتيح معارض التوظيف فرصة اللقاء والاتصال مع الباحثين عن عمل لتعريفهم بفرص التوظيف والتدريب المتاحة لمواطني الإمارات".

وتقديراً لإنجازاته في مجال التوطين، حصل بنك أبوظبي الوطني على عدة جوائز حيث فاز الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني مايكل تومالين بجائزة أفضل رئيس تنفيذي في مجال التوطين في 2009  وهي الجائزة التي تمنحها لجنة تنمية الموارد البشرية بمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية لتشجيع الرؤساء التنفيذيين على وضع استراتيجيات فاعلة وطموحة للتوطين في القطاع المصرفي والمالي، كما فاز البنك بجائزة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي في 2008.