بلاكبورد توسع وجودها في الشرق الأوسط لتلبية الطلب المتزايد على التعلم عبر الإنترنت

أعلنت شركة "بلاكبورد" اليوم، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، عن توسيع نطاق برنامجها لمنطقة الشرق الأوسط مع شركة "بي إم إي" القابضة التي تعتبر شراكة محلية لتلبية الطلب المتزايد على حلول التعليم والتدريس عبر الإنترنت. وتملك "بي إم إي" مكاتب لها في بيروت والرياض، حيث ستعمل من خلالها عن كثب مع ستة شركاء في جميع أنحاء المنطقة لتقديم دعم أفضل للعملاء، وتوسيع نطاق استخدام تكنولوجيا التعليم في المدارس والجامعات والشركات والمنظمات المهنية والحكومية والعسكرية.

وقام عدد متزايد من المؤسسات في الشرق الأوسط بما في ذلك جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل والكليات التقنية العليا والجامعة الأميركية في الشارقة، باعتماد برنامج "بلاكبورد ليرن" للتعلم على الانترنت، و"بلاكبورد كولابوريت" لعقد المؤتمرات عبر الإنترنت، و"بلاكبورد موبايل ليرن" لدعم التعليم والتعلم من خلال التطبيقات الوطنية للهواتف الذكية والأجهزة النقالة.

كما وقعت "بلاكبورد" مؤخراً اتفاقيتين وطنيتين أساسيتين في الشرق الأوسط تهدفان إلى تسريع توافر واعتماد الدولة لتكنولوجيا التعليم الحديثة.

وقال مايكل تشازن، الرئيس والرئيس التنفيذي في "بلاكبورد": "تعزز هذه الشراكة قدرتنا على دعم الاستخدام الأوسع لتقنيات التعليم في الشرق الأوسط، حيث نشهد زيادة في الطلب عليها. ومع هذا الجهد فإنه يمكننا تقديم دعم أفضل للاعتماد المتزايد لتكنولوجيا التعليم في المنطقة، بالإضافة إلى الحلول التي تدعم جميع جوانب تجربة التعليم".

وسيستفيد العملاء من خلال الانتشار المتزايد لـ"بلاكبورد" في المنطقة من علاقات أكثر مرونة مع الشركة حول الخدمات والمنتجات وقضايا الدعم. وسيعطي هذا الجهد أيضا فرصة لـ"بلاكبورد" لفهم أفضل للتحديات والفرص التي تواجه المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، وتعزيز العلاقات الأوثق مع القادة في الحكومة والشركات الذين يعملون لدعم هذه المؤسسات.

وقال د. سامي محمد الحمد، عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية: "لقد قمنا بتوسيع شراكتنا مع ’بلاكبورد‘ لتغطية إدارة التعلم عبر الإنترنت والتعلم الجوّال، وأدوات التعاون عبر الإنترنت والتعلم عن بعد في محاولة لتلبية الطلب المتزايد على التعلم عبر الإنترنت، وخلق تجربة تعليمية أكثر جاذبية وتفاعل".