بلاتر لمجلة (كيكر): لم أرتش... هذا الرجل كذاب!!

تاريخ النشر: 24 يناير 2012 - 10:16 GMT
سيب بلاتر يدافع عن نفسه
سيب بلاتر يدافع عن نفسه

قلل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الإثنين من التهديدات التي أطلقها المسؤول البارز السابق جاك وارنر، بإطلاق سيل (تسونامي) من الاتهامات ضد (فيفا)، وكرر تأكيده على أنه لم يتلق أية رشى من شركة أعلنت إفلاسها مؤخراً.

وقال بلاتر في مقابلة مع مجلة "كيكر" الألمانية أمس: "وارنر لا يقول الحقيقة عندما ذكر أنه منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم بمقابل رمزي، مقابل مساعدته على الفوز بولاية جديدة في رئاسة (فيفا)".

وأوضح بلاتر: "لن يكون هناك تسونامي، نائب رئيس (فيفا) السابق جاك وارنر يدعي أنني منحت حقوق البث لترينيداد مقابل دولار واحد بعد انتخابي لولاية أولى في 1998، هذا ليس صحيحاً فليس لنا تأثير على توزيع الحقوق".

واستقال وارنر من جميع مناصب كرة القدم العام الماضي، بعد تعرضه للطرد من قبل (فيفا) لتورطه في ادعاءات حول محاولة رشى من قبل القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقاً، الذي انسحب من سباق الترشح أمام بلاتر على رئاسة الفيفا في الانتخابات الأخيرة في يونيو الماضي التي شهدت فوز بلاتر بولاية جديدة تمتد حتى 2015 في الوقت الذي تم فيه الإطاحة بابن همام من منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية.

وأصر بن همام ووارنر على براءتهما، إذ صعد بن همام القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي، في الوقت الذي هدد فيه وارنر بتسونامي اتهامات ضد (فيفا).

ووجه الفيفا إلى وارنر اتهاماً بتنظيم اجتماع ترددت ادعاءات بأن بن همام قدم فيه مبالغ مالية نقدية إلى مسؤولي الاتحاد الكاريبي لمساندته ضد بلاتر في الحملة الانتخابية على رئاسة (فيفا).

وقرر (فيفا) إيقاف بن همام عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة مدى الحياة بينما دفع القطري ووارنر باحتجاج من أجل إثبات براءتهما.

وقال وارنر أنه وبن همام لعبا دوراً رئيسياً في الماضي في فوز بلاتر برئاسة (فيفا) في عام 1998 التي واجه فيها منافسة شرسة من السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) في ذلك الوقت. وتعهد بلاتر لدى انتخابه لفترة رئاسة رابعة بإجراء العديد من الإصلاحات في (فيفا) لإعادة المصداقية والشفافية إلى هذه المنظمة العملاقة.

وتجري تحقيقات موسعة بشأن قضية الفساد المتورط فيها عدد من كبار المسؤولين بالفيفا لحصولهم على رشى من مؤسسة "آي إس.إل" في تسعينيات القرن الماضي قبل إعلان إفلاسها.

وذكرت تقارير أن آي.إس.إل التي أعلنت إفلاسها في عام 2001، قدمت رشى إلى عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالفيفا للحصول على حقوق البث التلفزيوني لبطولات (فيفا).

كما قال بلاتر لمجلة كيكر: "لست متلقي مدفوعات، هذا تم تأكيده من قبل المحكمة".

وبالنظر إلى الأوضاع في ألمانيا، أكد بلاتر أن الاتحاد الألماني لكرة القدم ينبغي أن يكون لديه حكام محترفين إذا أراد أن يكون لديهم حكام في كأس العالم.

وأشار: "الحكم الألماني يمكنه أن يحكم في أي مكان يريده، ولكن إذا أراد المشاركة في كأس العالم 2014، فينبغي أن يكون محترفاً، على الاتحاد الألماني لكرة القدم أن يرسي هياكل بأن يكون الحكم متعاقداً كموظف للاتحاد".

وأكد بلاتر أن اللاعبين والمدربين هم أيضا محترفون، وأن اللاعبين سيحترمون الحكام بشكل أكبر إذا كانوا محترفين هم الآخرين.

وزعم بلاتر أيضاً أن تصريحات أولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني حول كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا كلفت ميونخ ملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، حيث اختارت اللجنة الأولمبية الدولية في يوليو الماضي بيونج تشانغ الكورية الجنوبية لاستضافة الأولمبياد بدلاً من ميونخ.

وقال رئيس (فيفا): "أولي هونيس ورفاقه أدلوا بملاحظات ساخرة يصعب تحملها قبل كأس العالم 2010".

وألمح: "رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو قال لفرانز بيكنباور قبل عملية التصويت في دربان، لا يمكنك الاعتماد على التصويت الإفريقي لملف ميونخ الأولمبي، لم ننس كيف حاولتم إفساد كأس العالم الإفريقي، هذا ما حدث، لن تحصل على شرف استضافة الأولمبياد دون 12 صوتاً إفريقياً".

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.