بطولة كيا لخماسي كرة القدم تشعل لهيب المنافسة
بتنظيم من الشركة الوطنية العربية للسيارات كيا الأردن وبالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، انطلقت يومي الجمعة والسبت الماضيين أضخم بطولة خماسي كرة قدم في المملكة على ملاعب مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية في القويسمة بطولة "كيا-كوبا أمريكا الأرجنتين 2011" للسنة الثانية على التوالي، بمشاركة (123) فريق بمعدل (720) لاعباً من مختلف محافظات المملكة.
وتمنح البطولة فيها الفريق الفائز فرصة حضور نهائي كوبا أميركا في الأرجنتين، وهو ما يرفع حدة المنافسة والإثارة فيها. واتسمت البطولة حتى الآن بحضور جماهيري واسع وحماس كبير، إذ تم تنظيم (108) لقاءات، وتم تسجيل (783) هدف على مدار اليومين الماضيين. أما مساء أمس الأحد فقد تم استكمال دوري ال 16 الذي تأهلت من خلاله ثمان فرق، وسط ترقب عالٍ للمباريات القادمة.
من أبرز الفرق المشاركة في بطولة “Kia Champ into the Arena” والمتوقع تأهلها لدور الثمانية: فريق مستودعات أمين شقير (حامل لقب بطولة السنة الماضية)، وفريق الدرك، وفريق مطعم حمادة، وفريق دار الدواء، وفريق المعماري. ويدير لقاءات البطولة حكام دوليين من الإتحاد الأردني لخماسي كرة القدم، والتي تنص شروطها على خروج الفريق المغلوب من مرة واحدة، علماً بأن الفرق المتأهلة لدور الثمانية سيتم تقسيمها بالقرعة إلى مجموعتين على نظام النصف دوري، ليتأهل الفريق الأول والثاني من كل مجموعة للمباراة النهائية.
ويأتي تنظيم شركة كيا الأردن لبطولة “Kia Champ into the Arena” بالتعاون مع كيا موتورز-كوربوريشن باعتبارها الراعي الذهبي لبطولة كوبا أميركا الأرجنتين 2011. إذ تأتي ضمن بطولات مشابهة يعتزم نخبة من وكلاء كيا موتورز حول العالم عقدها كلٌ في بلده على شكل خماسي كرة القدم. فعلى الصعيد المحلي، ستقوم الفرق المنتقاة، والتي تزيد أعمار اللاعبين فيها عن 18 عاماً، بالتنافس ضد بعضها إلى أن ينتخب الفريق الفائز من بينها في المباراة النهائية ليحظى بفرصة حضور نهائي كوبا أميركا في الأرجنتين. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الفريق الفائز بتمثيل الأردن باللعب في بطولة على مستوى العالم لوكلاء كيا في الأرجنتين.
وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة كيا موتورز-كوربوريشن في إطار سعيها المتواصل لتنفيذ إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز حضورها المحلي في مختلف دول العالم، والتي بدأت العمل بها بعد سلسلة نجاحاتها وشراكاتها في رعاية العديد من الفعاليات العالمية مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2008، والاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2010، لتقرر بذلك شركة كيا موتورز كوربوريشن توسعة شبكة شراكاتها لتمتد إلى أمريكا الجنوبية، لا سيما وأن فيها سوقاً واعداً يستهلك أكثر من 6 ملايين سيارة جديدة سنوياً.
وستبدأ فعاليات بطولة كوبا أمريكا الأرجنتين 2011 في الأول من شهر تموز المقبل، على أن تُقام المباراة النهائية فيها في الرابع والعشرين من الشهر نفسه. وستخوض المباراة عشر فرق تمثل دولاً مختلفة من قارة أمريكا الجنوبية هي الأرجنتين، والبرازيل، وبوليفيا، وتشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، والباراغواي، وبيرو، والأوروغواي، وفنزويلا، بالإضافة إلى الفريقين المدعوين هذا العام من كل من المكسيك واليابان. وستقام البطولة على ملاعب مدن أرجنتينية متعددة هي بيونيس آيريس، ولابلاتا، وقرطبة، ومندوزا، وسانتا في، وسالتا، وخوخوي، وسان خوان.
تجدر الإشارة إلى أن شركة كيا موتورز كوربوريشن قد تأسست عام 1944، وتشتهر بصناعتها لسيارات عالية الجودة متخذة من روح الشباب عنصراً مميزاً لسياراتها، وهي أقدم شركة صناعة سيارات في كوريا. وباعتبارها جزءاً من مجموعة هونداي-كيا للسيارات، تطمح كيا إلى أن تكون إحدى أكبر العلامات التجارية في صناعة السيارت عالمياً. وتصنع الشركة أكثر من 2.1 مليون سيارة سنوياً في 13 مصنعاً وخط تجميع منتشرة في 8 دول، ويتم بيعها وتقديم خدمات ما بعد البيع لها من خلال شبكة من الموزعين والوكلاء في 172 دولة. وتوظف كيا اليوم أكثر من 44,000 موظف عالمياً، أما أرباحها فتتجاوز العشرين مليار دولار أمريكي. وتعتبر شركة كيا الراعي الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس الأرضي، وشريك السيارات الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، الهيئة التنظيمية لكأس العالم. ويجسد شعار الشركة "القدرة على الإدهاش" التزام شركة كيا عالمياً بتجاوز توقعات عملائها من خلال إضافة عنصر الابتكار على سياراتها باستمرار.
خلفية عامة
كيا موتورز
شركة كيا تأسست عام 1944 كأول مصنع سيارات في كوريا، وتم إعلان مجموعة هونداي-كيا في عام 1999 وتعد الآن خامس أكبر مجموعة سيارات على مستوى العالم، وتنتج كيا من خلال مراكز التصنيع التابعة لها في 8 دول أكثر من 1.5 مليون سيارة لتقدم بذلك خدماتها في أكثر من 172 دولة. وتعد شركة كيا موتورز كوربوريشين الراعي الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس والشريك الرسمي لبطولة كأس العالم
أمانة عمّان الكبرى
يقع مبنى أمانة عمّان الكبرى في وسط البلد يحيط به ساحات وحدائق وجلسات استراحة ليقضي المواطن وقتاً ممتعاً، تضم أمانة عمّان الكبرى حاليا 23000 موظف ومستخدم وعامل لخدمة مساحة سكانية تقدر بحوالي 1700 كم 2 قسمت الى مناطق إدارية.
يبلغ عدد المناطق الادارية في أمانة عمّان 27 منطقة موزعة جغرافياً تحوي كل منطقة طاقم متكامل من الموظفين، أما من الناحية الادارية هناك مجلس أمانة عمّان الكبرى الذي يضم 68 عضوا برئاسة أمين عمّان الكبرى، والمجلس مقسم بدوره الى أربعة عشر لجنة مختلفة تضم أمانة عمّان الكبرى العديد من الدوائر الخدماتية والتي تعمل ليلاً ونهاراً لإبقاء العاصمة التي تمثل واجهة الأردن الحضارية التي تعكس تقدمه وتطوره ومواكبته للعصر.
كما أن أمانة عمّان الكبرى تقوم بدعم الجانب الترفيهي والثقافي بإقامة العديد من النشاطات والمهرجانات خلال السنة ليكتمل إحساس المواطن بجمالية المكان والحاجة للراحة النفسية بالترويح عن النفس.