نجاد يعتبر إسرائيل حاملة "لواء إبليس" ويدفع سفيرها للمغادرة

تاريخ النشر: 08 يونيو 2010 - 03:49 GMT
البوابة
البوابة

قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن تصرفات القوات الإسرائيلية تجاه الناشطين على متن سفن "أسطول الحرية" عبر اعتراضهم عسكرياً وقتل عدد منهم يظهر "الطبيعة الشيطانية لتل أبيب، متهماً إسرائيل بأنها "تحمل لواء إبليس نفسه."

وتابع نجاد، الذي كان يتحدث خلال قمة "التفاعل وبناء الثقة في آسيا" التي تستضيفها تركيا الثلاثاء، إن الهجوم: "أظهر العنف والكراهية لدى إسرائيل،" وانتقد التبريرات التي قدمت حول ما جرى بالقول إن "الأصوات الشيطانية كانت تتصاعد من الخداع الذي قام به الصهاينة،" ما دفع سفير إسرائيل لدى أنقرة إلى مغادرة القاعة احتجاجاً.

وفي سياق متصل، وصف دبلوماسي غربي السفير ليفي بأنه كان "تحت الحصار" طوال الجلسات التي حضرها قبل انسحابه، إذ شهد دعوة تركيا للدول الأعضاء في القمة إلى إدانة التصرفات الإسرائيلية تجاه "أسطول الحرية،" وإن كان قد اضطر للوقوف مع سائر المشاركين، بمن فيهم نجاد، خلال أخذ الصورة الجماعية التذكارية.

وبالعودة إلى كلمة نجاد، فقد تطرق الرئيس الإيراني إلى أزمة بلاده النووية، فقال إنه سيمتنع عن العودة إلى طاولة المفاوضات إن جرى فرض عقوبات على طهران.

واعتبر نجاد أن اتفاق مبادلة الوقود النووي مع تركيا "فرصة لن تتكرر،" ورأى أن واشنطن ومن معها "على خطأ" إذا اعتقدوا أن بإمكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لإجراء محادثات.

وأکد نجاد في المؤتمر أن إيران "لازالت متمسكة بمحتوى إعلان طهران وتأمل بان "تنتهز" الدول الغربية "هذه الفرصة التاريخية وان تعلن التزامها بمراعاة حقوق الشعوب.
 
واعتبر الرئيس الإيراني أن إسرائيل هي "المحور الأساسي لانعدام الأمن والسبب وراء إثارة العديد من الحروب الكبرى وتشريد الملايين من الأشخاص،" واستغل وجوده في المؤتمر لتقديم مقترحات أبرزها اقترح بحث آليات نزع السلاح النووي في اجتماع لوزراء الخارجية أو وزراء الطاقة.