بعد مرور بضعة أيام على طردها لمدير اعمالها، فوجئت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز بوالدها يحملها المسؤولة كاملة فيما لو فقدت حضانة طفليها وفشلت في إحياء مهنتها من جديد.
هذا وقد ارسل جيمس سبيرز رسالة الكترونية علنية لمدير ابنته السابق لاري رودولف، بعتذر فيها عن تصرفات ابنته ويشكره على كل ما فعله لها.
وكتب الوالد قائلا (عندما اقنع لاري سبيرز بالذهاب الى مركز العلاج كان يعمل وفقا لرغبتنا أنا ووالدتها واستشارة عدد من الأطباء رأوا ان هذا من مصلحتها، لقد كانت فاقدة للسيطرة على نفسها فيما كان لاري يعمل لصالحها).
وأضاف (عائلة سبيرز تعتذر علنا للاري عما صدر من ابنتهم وعن تلك التصريحات الغريبة التي صدرت منها تجاهه، لقد لامت بريتني لاري ولامتنا على ماوصلت اليه من وضع مع اولادها و في عملها، ونسيت ما عمله لاري لها لمدة سنوات ، لذا كلنا امتنان له).
بدورها ردت النجمة على ما قاله والدته بانه لم يفهمها في حياته قط وفي رسالة رسمية قائلة (أنا اصلي لوالدي، لم تكن علاقتنا قوية في يوم من الأيام، أنه لمن المؤسف ان كل الرجال الذين صادفتهم للآن بما فيهم والدي لم يفهموني أبدا..لذلك قررت في الفترة الحالية التركيز على طفلي وعملي فقط).
هذا وكانت النجمة قد عبرت مؤخرا عن خجلها من دخول مصح التأهيل من الإدمان لإصلاح صورتها امام الجمهور في الوقت الذي تدعي فيه انها لم ليست مدمن ابدا إنما ما فعلت كانت وسيلة لتلميع صورتها أمام معجبيها وفقا لاقتراح مدير أعمالها السابق.
