بلاتيني رئيسا لليوفا، ورونالدو يقاضي شركة صينية بسبب استغلال صورته
فاز الفرنسي ميشيل بلاتيني بالانتخابات على مقعد رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليوفا" متفوقا على السويدي لينارت يوهانسن الرئيس السابق لليوفا بعد حصوله على أكثر الأصوات في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة في مدينة دوسلدورف الألمانية.
وحصل بلاتيني على 27 صوتا فيما حصل يوهانسن منافسه الوحيد ورئيس اليوفا منذ عام 1990 على 23 صوتا فقط.
وقال بلاتيني في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" يوم الجمعة عقب فوزه : "لم يكن الفوز مفاجأة لي ولكني سعيد لكوني رئيس اليوفا".ويعد بلاتيني سابع رئيسا لليوفا وأول لاعب كرة قدم شهير يتقلد مثل هذا المنصب في إدارة كرة القدم.
وأضاف بلاتيني : "عندما كنت لاعب كرة قدم وحققت انتصارا رائعا كنت فرح مع زملائي وركضنا حول الملعب في احتفالنا بالنصر ، ولكن الآن لن أفعل ذلك فالعمل سيبدأ".
وتعهد بلاتيني في حملته الانتخابية بتقليص عدد الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا من الدول الكبري كإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا من أربعة فرق إلى ثلاثة.
وكان سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أبرز المؤيدين لبلاتني في حملته الانتخابية لرئاسة اليوفا.
وأثار تدخل بلاتر غضب يوهانسن واعتبره في غير محله قائلا : "تدخل بلاتر في الانتخابات ليس له ما يبرره ، فمندوبي الاتحادات الأوروبية هم من يتخذوا القرار".
يذكر أن بلاتيني قد حقق العديد من الإنجازات مع فريقه الإيطالي يوفنتوس ومنتخب بلاده أبرزها فوزه بكأس الأمم الأوروبية عام 1984 ، كما فاز بلقب أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات.
ونبقى مع كرة القدم، حيث يعتزم النجم البرازيلي الدولي رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الاسباني مقاضاة شركة صينية استغلت صورته للدعاية لاحد الانواع المعروفة من أقراص الاستحلاب الخاصة بتطهير الحلق وذلك في الاعلانات التلفزيونية.
وذكرت وسائل الاعلام الصينية أن الاعلان تم بثه بشكل منتظم على محطات التلفزيون الاقليمية في الصين وعلى قناة الصين المركزية الرسمية التابعة للحكومة منذ أن زار رونالدو الصين ضمن فريق ريال مدريد في أيلول/سبتمبر 2003 .
ونقلت وسائل الاعلام الصينية عن مندوب رونالدو قوله إن شركة "جولدن سروت" استخدمت صورة رونالدو بدون إذن وإن هذا الاعلان كلف النجم البرازيلي خسارة عددا من عقود الاعلانات في الصين.
ويجمع عدد من المحامين الصينيين الادلة لدعم موقف رونالدو الذي يؤكد أن الاعلان تم بدون أي عقد ولكن شركة "جولدن سروت" نفت تورطها في أي عمل غير قانوني.
وتم تصوير الاعلان الذي يظهر فيه رونالدو وهو يحمل علبة من علب هذه الاقراص عندما دعت الشركة رونالدو على العشاء مع باقي لاعبي ريال مدريد في عام 2003 .
ونقلت الاذاعة الصينية عن رونالدو قوله إن الشركة دفعت له 300 ألف دولار مقابل الصور التي التقطت له وفيلم الفيديو الذي صور له خلال تناول وجبة العشاء ولكنها لم توضح كيفية استخدام هذه المادة.
ولم يعرف رونالدو أن صورته تستغل في الترويج لهذا المنتج إلا من خلال إحدى شركات الادوية الصينية الاخرى أثناء التفاوض معه على عقد جديد للترويج عن منتجاتها.
وذكرت الاذاعة أن الاعلان عن هذا الدواء تسبب في أن يفقد رونالدو نحو سبعة عقود دعاية في الصين تصل قيمة كل منها إلى عدة ملايين من الدولارات.
وذكرت صحيفة "بكين يوث" إن سوء جودة الاعلان التليفزيوني ربما أساء أيضا إلى صورة رونالدو في الصين. كما يشك العديد من المشاهدين في أن تكون هذه الصورة له بالفعل.