الصبي يصر على اتهام جاكسون والقاضي يهدده

تاريخ النشر: 12 مارس 2005 - 10:09 GMT

واجه النجم العالمي مايكل جاكسون أول من امس الصبي الذكان يتحدث مع شقيقه والمغني في مكتبه حين عرض عليهما جاكسون قضاء الليل معه، وقال (سألنا اهلنا ما اذا كان يمكننا قضاء الليل في غرفة مايكل ووافقوا).

وتابع ( عند الدخول الى الغرفة قام احد مساعدي جاكسون بتشغيل جهاز كومبيوتر وبدأ بالاطلاع على الإنترنت والنظر الى مواقع اباحية). وسأله المدعي توماس سنيدون ما اذا كان مايكل جاكسون حاضرا فاجاب (نعم)، ثم سأله اذا شارك جاكسون في ذلك وكان رده ايجابا ايضا.

وقال ان الجلسة استمرت 15 الى 30 دقيقة وجرى خلالها مشاهدة نساء عاريات فيما علق مايكل جاكسون مازحا على صورة امرأة تكشف عن صدرها قائلا ( آه، احبها).

وواصل الصبي (قبل ان أنام على سريره كان يلمسني في اماكن متعددة، لكن كنت أجهل تماما مايرمي إليه... وحاول مايكل حسب رواية الصبي قبل عامين ان يعلمه على ممارسة الاستمناء في الليلة الأولى التي قضاها في نيفرلاند).

وبرر الشاهد الرئيس نومه على سرير مايكل (كنت اعتقد انه أفضل رجل في العالم).

وأشار المراهق ان مايكل خلع ساعة من يده بعد عودته من ميامي وقال له (هذه الساعة تقدر قيمتها بـ75ألف دولار، انها لك، فقط لاتخبر أحدا عن الكحول التي شربتها أنت وشقيقك معي).

واتفقت شهادة المراهق الذي تعافي من السرطان مع شهادة شقيقه الأصغر الذي أدلى بشهادته مبكرا حول ان جاكسون استعرض موقعا الكترونيا إباحيا بمساعدة سكرتيره فرانك تايسون، في ذات الوقت الذي نجح فيه الدفاع في حمل شقيق الصبي صباحا على الاعتراف بأنه أدلى بتصريحات غير متماسكة في بعض الأحيان حول بعض التفاصيل المتعلقة بالاستغلال الجنسي المفترض.

من جهة أخرى هدد قاضي المحكمة العليا رودني ميلفيل بإلغاء الكفالة التي تقدر بـ 3 ملايين دولار وسجن نجم البوب لحضوره متأخراً والذي حضر بملابس النوم (بيجاما) ومتكئا على أحد موظفيه متذرعا بمرضه وشعوره بآلام حادة في ظهره حسب المتحدث الرسمي باسمه.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن