هل يمكن ان يكون الرئيس المقبل للاتحاد الروسي امرأة؟ رجحت مؤخرا صحيفة في المملكة المتحدة أن تكون فالنتينا ماتفينكو، الحاكمة الحالية لمدينة سان بطرسبرج، خليفة لديمتري ميدفيديف ، ويمكن ان تشغل هذا المنصب في عام 2012.
إنتخبت فالنتينا ماتفينكو حاكمة لسان بطرسبرج في عام 2003 ، في خطوة اشارت بعض الاوساط أنها كانت مدبرة من قبل فلاديميربوتين. وبكل المقاييس، فقد كانت ناجحة تماما ، مما يجعل المدينة التي بناها القيصر الروسي بيتر العظيم مزدهرة.
وقالت الصحيفة: "ادت استثمارات كبيرة من قبل الحكومة المركزية لتحسين اوضاع المدينة في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى السنوية 300 في عام 2003 ، إلا أن أكبر التغييرات حدثت منذ ذلك الحين مع بناء وحدات سكنية جديدة ومشاريع تجارية ضخمة". واضافت ان "تحول المزاج العام في المدينة للمرة الأولى في أكثر من 30 سنة ".
وقالت إن ماتفينكو بدأت كزعيمة الشباب الشيوعي ، ثم انتقلت لتكون حليفا لميخائيل غورباتشوف في عهد البيريسترويكا. وعينت كمسؤولة الإصلاحات في نظام بوتين. وولدت ماتفينكو في أوكرانيا وهي كيميائية.
وقارن المقال فالنتينا ماتفينكو لمارغريت تاتشر أو أنجيلا ميركل. ولو أصبحت رئيسا للاتحاد الروسي، فلن يسبق لها مثيل منذ عهد كاترين العظمى. هناك بعض الحواجز لرئاسة ماتفينكو المحتملة. والسبب الرئيسي هو فلاديمير بوتين ، الذي كان الرئيس قبل ميدفيديف. ومن المتوقع ان يترشح لمرة أخرى. وتعرف فالنتينا ماتفينكو ان فلاديمير بوتين هو سياسي لا يرحم.