المكرمون بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون 2011 يثرون مشهد دبي الثقافي بأكثر من 130 مليون درهم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 أبريل 2011 - 01:02 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تم تكريم 40 مؤسسة وفرداً ممن قدموا مساهمات بنَّاءة ساعدت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في دبي، حيث تم تسليمهم جوائز الدورة الثانية من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون" خلال حفل خاص نظمته "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" بحضور أصحاب السمو، وأصحاب المعالي والسعادة وشخصيات رفيعة من المشهد الثقافي والفني الإماراتي والبيئة الفنية المعاصرة بدبي. 

وتم تقديم جوائز الدورة الثانية في أربع فئات، هي "داعمو الفنون المتميزون"، و"داعمو الفنون"، و"مساندو الفنون"، و"أصدقاء الفنون". وفي حين ذهبت جائزة "داعمو الفنون المميزون" إلى مستحقيها من المؤسسات والأفراد تقديراً لمساهماتهم المشتركة خلال الفترة 2008- 2010، فقد تم تكريم مستحقي الجائزة في الفئات الأخرى عن مساهماتهم خلال عام 2010. 

وقدم المكرمون مجتمعين في عام 2010 وحده ما يزيد على 130 مليون درهم من المساهمات المالية والعينية لمختلف مبادرات وفعاليات الفن والثقافة التي شهدتها دبي، الأمر الذي يمثل إنجازاً بحد ذاته مقارنة مع مساهمات المكرمين بالدورة الأولى والتي بلغت 250 مليون درهم على مدى 3 سنوات خلال الفترة 2007- 2009. 

واستأثرت الفنون البصرية بأعلى نسبة دعم بلغت 51%، فيما جاءت السينما ثانياً بنصيب هو 33% من إجمالي المساهمات. وسجلت فنون الأداء زيادة قوية لتصل إلى 11% من إجمالي المساهمات هذا العام، وذهبت نسبة الدعم المتبقة (5%) إلى الأدب. وسجلت السينما وفنون الأداء والأدب زيادة في الدعم الذي تحظى به، بما يعكس الجهود المكثفة التي تبذلها "دبي للثقافة" سعياً إلى تعزيز نمو هذه القطاعات. 

وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقاقة والفنون"، إن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون" هي عربون امتنان وتقدير لأولئك الذين يعملون بلا كلل أو ملل لتشكيل المشهد الثقافي والفني للإمارة على المدى البعيد. وأضاف: "لقد نجحت دبي على مدى السنوات الماضية في إبراز مكانتها الرائدة كمركز ثقافي للمنطقة، كما عززت الفعاليات المختلفة التي استضافتها الإمارة القاعدة الواسعة لديها من الفنانين المحليين والعالميين. وقد ساهمت المشاريع الإبداعية لهؤلاء الفنانين في إشهار هويتنا الثقافية على المستوى العالمي". 

واستطرد قائلاً: "الأهم من ذلك كله، أن إبداعات فنانينا لامست حياة الناس، موفرة لهم بيئة حيوية لتعزيز مداركهم الثقافية وتنمية ذائقتهم الفنية. ويعزى النمو الذي شهده قطاع الثقافة والفنون في دبي إلى الدعم السخي والالتزام الكبير من قبل داعمي الفنون".  

وارتفع عدد الدوائر الحكومية التي تم تكريمها لتشكل 12% من مجموع المكرمين، مقارنة مع الدورة الماضية. وينتمي المكرمون، الذين حظي نصفهم تقريباً بالتكريم أيضاً السنة الماضية، إلى الطيف الكامل من قطاعات الأعمال والثقافة، ابتداء من كبريات الشركات الخاصة والمطورين العقاريين والمؤسسات المالية والمصارف وشركات الاتصالات وانتهاء بالمؤسسات الثقافية والفنية، ووكالات الإعلان، وشركات السيارات، ومزودي مستلزمات الحياة العصرية.  

وأوضح النابودة: "حوالي نصف المكرمين هم داعمو فنون يتم تكريمهم للمرة الأولى هذا العام، مما يعطي دلالة واضحة على الزيادة المستمرة في أعداد المؤسسات والأفراد الذين يقدمون دعمهم للمبادرات الثقافية والفنية في دبي. ويعكس الدعم المستمر الذي يجسده المكرمون المخضرمون، التزام هؤلاء الداعمين بالمشاركة الفاعلة في جهود دبي المتواصلة لإثراء المشهد الثقافي في الإمارة. ويؤكد الحضور القوي للدوائر الحكومية في الدورة الحالية من الجائزة الاهتمام المتنامي من قبل القطاع العام بالفنون وحرصه على دفع الحركة الفنية في دبي". 

وضمت قائمة المكرمين عن فئة "داعمو الفنون المميزون" كلاً من الدكتور "فرهاد فرجام"، و"أبراج كابيتال"، و"تيكوم للاستثمار"، و"جميرا"، و"مجموعة طيران الإمارات"، و"لؤلؤة دبي"، و"مجموعة ماجد الفطيم". وشملت الدوائر الحكومية التي تم تكريمها "شرطة دبي"، و"هيئة الطرق والمواصلات"، و"محاكم دبي".   

وجاء افتتاح حفل توزيع جوائز داعمي الفنون تجسيداً لروح الشغف والالتزام السائدة في دبي إزاء الفنون، حيث تم تقديم أداء فني ملهم تحت عنوان "رواية بألحان البوق"، تمحور حول إحدى أهم الرقصات التراثية المحتفى بها وهي رقصة العيالة، مستنداً إلى رؤية مفادها أن "الحياة تتجسد بمجرد حركة، صوت، إيقاع، لمسة فرشاة". 

وشكلت رقصة العيالة نقطة انطلاق مميزة لرحلة الاستكشاف الفني كونها رقصة النصر التاريخية وإحدى أشهر الرقصات الشعبية التراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ارتفاع إيقاع ونبرة العيالة في هذا العمل، برزت إلى المشهد أفكار وأصوات جديدة لتخلق موسيقى  ملهمة تتمازج فيها العيالة والأوركسترا بطريقة رائعة.  

شهدت دبي في الفترة الماضية العديد من الأنشطة الثقافية كان آخرها معرض "آرت دبي"، إضافة إلى "معرض سكة الفني" الذي أطلقته "دبي للثقافة"، ونجحت المدينة في التأكيد على مكانتها الرائدة كمنطلق للفعاليات الفنية والثقافية المتميزة من خلال مبادرات مثل "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، و"مهرجان الخليج السينمائي"، و"مهرجان طيران الإمارات للآداب"، و"مهرجان دبي لمسرح الشباب" وغيرها. 

خلفية عامة

هيئة الثقافة والفنون في دبي

تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن