المكتوب مبين من عنوانه وصحيفة طولها 40 مترا

تاريخ النشر: 21 ديسمبر 2010 - 02:27 GMT
صورة لبرجي بوابة الأردن.
صورة لبرجي بوابة الأردن.

أحمد دعموس، يتحدث في مدونته عن عمان التي غابت معالمها تحت وطأة الإنشاءات والمباني غير المكتملة. أين ذهبت عمان التي نحبها؟ هذا هو لسان حال أحمد:

" عمان، عاصمتنا الجميله، و التي نحبها و نبنيها، ازمة سيرها شطبت من ثقافتنا وقت الفراغ.. و اصبحنا ملحوقين بساعتين لكل يوم تضيع بين اشارة مرور و دوار مسكر، تحويلة و حادث سير لا اصابات فيه انما اغلق الشارع تجمهر السحيجة..".

يتابع أحمد:

" منذ خروجك من الباب الزجاجي و ركوبك في السيارة، ترى نفسك في ورشة مشروع تطوير المطار و تحويلات و زقايق و كأنها دهليز ، تخرج منها صدفة الى طريق المطار و إذا بمشروع جر مياه الديسي و حفرياته و تحويلاته و شاحناته و الذي يمتد الى يمينك الى ما قبيل الدوار السابع، (...) تبقى بعدها في استقبال مشروع تلو الاخر كلها تحت الانشاء و معبية الطريق رمل و حصمة و قلابات ، لتلقفك بعدها ازمة عمان مما بعد المناصير الى نهاية وجهتك .. فأزمة السابع تصل احيانا حدود الشمس…. و ترميني … زيديني..".

يأسف أحمد لأن ضيوف عمان لم يتسن لهم أن يروا عمان جيدا فهي الآن عاصمة تحت الإنشاء!! ويقترح على مدونته إجراءات لكي تظهر عمان أكثر جمالا لزوراها.

 

تستنكر مسقطية الهوى، وهي فتاة تكتب عمانية تكتب تحت هذا الاسم ما قام به بعض أهالي إحدى المناطق في عمان من صنع صحيفة من جلد الغنم يبلغ طولها 40 مترا!!  

تقول المسقطية:

" ما عارفه ايش اقول ، بس اود ان اوجه كلمة بسيطة :

الى اهالي العامرات صانعين صحيفة من الجلد الغنم الخالص بطول 40 متر : بني قريضة وقوم قينقاع مثلا ،،

صحيفة ايش ؟! بنقوم الحين نجلس نكتب صحف على ضلوع الغنم والرقع والجلود ، ونعيش مع " فلنستون (...)

طحتوا من عيني يا اهالي العامرات ، معقولة اخرتها صحيفة من المصخ الخالص طولها 40 متر . مو جاكم ؟ من دمركم بهذي الفكرة ".

 تتابع استنكارها:

" وصحيفة العهد ، وين عايشين ؟!

وانشالله وين وقعتوا الصحيفة لا تقولوا خلوني اخمن . عندي احساس في دار " ابي الارقم " .

خلاص تو عرفنا اذا بنسوي مسلسل تاريخي محد غيركم بيفيدنا وينفعنا .

الله وأكبر بعد اربعين سنه اشتقتوا لجلد الغنم الخالص !!! خلاص تعدمت الافكار عليكم ، ما بقى إلا " البعر " الخاص ، وتكمل عندنا ابتكارات دودة ام اربعة واربعين". 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن