يواصل المشاكسون من لاعبي المنتخب الإيطالي المرور بأوقات صعبة تحت قيادة المدير الفني تشيزاري برانديلي، الذي لم يستدع ماريو بالوتيلي وبابلو أوسفالدو للمباراة الودية الدولية أمام الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء.
واستناداً إلى القواعد الأخلاقية التي يحرص على اتباعها، رفض برانديلي الصفح عن التدخل الخشن لأوسفالدو خلال هزيمة روما على ملعب أتالانتا 1-4 الأحد، كما أنه لم يتجاهل عقوبة الإيقاف لأربع مباريات التي تلقاها بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي أواخر يناير الماضي.
وقال برانديلي: "عندما أقول أننا ينبغي أن نصل إلى كأس أوروبا ونحن مستعدون، أعني أنني لا أريد أن يكون لدي فريق غير مستعد، ففي أول موقف صعب تقوم برد فعل خاطئ وتترك فريقك يلعب بعشرة لاعبين".
واستفاد من قرار المدرب، المهاجم فابيو بوريني (20 عاماً) زميل أوسفالدو في روما، الذي لعب أيضاً في صفوف فريقي تشيلسي وسوانسي سيتي الإنجليزيين.
وتم تصعيد بوريني إلى المنتخب الإيطالي الأول بعد تألقه مع منتخب الشباب وتسجيله سبعة أهداف خلال 15 مباراة.
وطالت القضايا الأخلاقية جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس وقائد المنتخب الإيطالي، ولكن برانديلي ضمه للقائمة، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب حديثه أعقاب تعادل يوفنتوس مع ميلان 1-1 يوم السبت الماضي.
وتذمر ميلان من كرة أظهرت الإعادة التليفزيونية أنها عبرت خط المرمى، ليرد بوفون بالقول: "لم أرها، وإنني صريحٌ عندما أقول إنني حتى لو رأيتها لما أخبرت الحكم".
ويضع برانديلي عينيه على المهاجمين جيوسيبي روسي وأنتونيو كاسانو اللذين يعانيان من مشاكل في الركبة والقلب على الترتيب، من أجل مشوار المنتخب الإيطالي في يورو 2012.
وفي المباراة أمام الولايات المتحدة في جنوى، يأمل بوريني أن يشارك في جزء من المباراة، بجوار أحد اللاعبين سيباستيان جيوفينكو وجيامباولو باتزيني وأليساندرو ماتري.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.