المدون نمول من الكويت، يتساءل عن القصد من استخدام ممثلات غير محجبات في كليبات ذات مغزى ديني، يقارن نمول بين كليب يدعو الفتيات إلى عدم الإساءة إلى حجابهن وبين كليب آخر لنفس الجهة المنتجة تظهر فيه الممثلة غير محجبة:
"ادري ان المشهد الثاني داخل البيت وماكو سبب يخلي الي تمثل دور الزوجة تتحجب لكن يفترض على الي مسوي العمل دامه مقتنع بالحجاب واهميته او شرعيته انه ما يستخدم ممثلة غير محجبة"، وهكذا يرى نمول أن الموضوع متناقض تماما، ويحاول أن يفسر أكثر الفرق بين طرح المشكلة ومعالجتها فيقول:
"هذا بالضبط مشابه للي نشوفه في المسلسلات الخليجية والكويتية بالتحديد يقولك احنا نبي نناقش ظاهرة العنف ضد المرأة ويحطلك واحد يدوس بمردان زوجته يعني بهاذي الطريقة ناقشتها ؟".
إحدى المعلقات قالت بأن تأثير الفيديو كان إيجابيا بالنسبة لها مستشهدة بحدث يمسها شخصيا:
"يا أخي حتى لو فيه تناقض مثل ما تقول، لكن هالتناقض يؤدي إلى تغيير صحيح، يعني أنا يوم شفت الفيديو الأول يمثلني كمحجبة، ساعات أحس جي أقوول بطلع شعري شوي يكون شكلي أحلى، بس أنا شفت هالفيديو من زمان و لين يومك مجرد ما أفكر بهالشي أتذكر الفيديو على طول، يعني على الرغم من أن الفيديوين متناقضين لكن فيهم إصلاح و تغـــيير أنا أشووفه مافي شي بالعكــس عادي"؛س ويمكن الاطلاع على باقي ردود المعلقين على موقع مدونة نمول.
يطلب وائل في مدونته شعتيلي من المصلين أن يتقوا الله في صلاة الجمعة، بسبب قيام بعضهم بإغلاق الطريق بسياراتهم مما يؤدي لتعطيل شارع رئيسي لما يقارب الساعة.
يستغرب وائل من هذا التناقض:
"يعني لا أدري كيف وصل الحال بنا إلى اللامبالاة وعدم الاكتراث لحرمة الطريق العام. فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الجلوس في الطرقات، فما بالكم بالاصطفاف في منتصف الطريق بحجة الذهاب إلى الصلاة".
يذكر وائل بأن الله الذي طلب من المسلم الصلاة هو من يأمر بقضاء حوائج الناس وعدم تعطيلها وإلا فكما يقول وائل:
" بصراحة لا منّك ولا من صلاتك". بينما يضع أحد المعلقين اللوم على الأمانة لعدم توفيرها المصفات اللازمة للسيارات.
