المجلس الأعلى للتعليم يدعم مبادرة مشيرب العقارية البيئية للمدراس

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن دعمه الرسمي للبرنامج المدرسي لبيئة خضراء الذي أطلقته شركة مشيرب العقارية، وذلك خلال حفل التوقيع الذي أقيم في مركز مشيرب للمعرفة وإثراء المجتمع. ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، سيقدم المجلس دعمه من خلال مشاركته في اختيار أفضل 30 مدرسة مستقلة ودوليّة للمشاركة في البرنامج و تسهيل عملية التسجيل .
بهذه المناسبة قالت عائشة الكواري، مدير مكتب الاتصال والإعلام بالإنابة في المجلس الأعلى للتعليم: "يدرك المجلس مدى أهمية دمج أفضل الممارسات ضمن النظام التعليمي، وتطويرها لدى كلّ طفل من خلال التثقيف والتعليم. ومن هذا المنطلق، يسرنا المشاركة في مبادرة نبيلة مثل البرنامج المدرسي لبيئة خضراء، دعماً للممارسات الصديقة للبيئة في المدارس. ونحن نؤمن بأن للأطفال دور حيوي في التأثير على العائلات والمجتمع عموماً، ومن خلال توعيتهم حول أفضل الممارسات البيئية، فإننا بذلك نعزز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، ونمهد الطريق نحو بناء جيل جديد يلعب دوراً أكثر فعالية في الحافظ على البيئة".
ومن جانبها، قالت جواهر الخزاعي، مدير الاتصال و العلاقات العامة في مشيرب العقارية: "يشرفنا دعم المجلس الأعلى للتعليم للبرنامج المدرسي لبيئة خضراء مدركين أن دعمهم رؤيتهم ستكون عوناً كبيراً لنا. وتشكل هذه المبادرة البيئية الخاصة بالمدارس جزءاً من برنامجنا للمسؤولية الاجتماعيةللشركة و تعززالتزامنا تجاه قضاياالاستدامة والسلوك البيئي المسؤول. و من خلال تشجيعنا للأجيال القادمة على بأن تصبح أكثر وعياً من الناحية البيئية، فإننا بذلك نستثمر في مستقبل الدولة."
وأضافت الخزاعي: " ومن خلال مشاركة الطلاب بهذا البرنامج، سيكون بمقدورهم استيعاب المبادئ القيمة في حماية البيئة، التي يتمّ تطبيقها في مشروع مشيرب، والتي تتمثّل بالحفاظ على الإرث العريق واعتماد أسلوب مستدام من العيش في المجتمع وتطبيق النماذج البيئية التي تستند على الدروس المستفادة من أجدادنا،مع السعي لتحقيق أعلى مستويات الالتزام بتصنيفات نظام الريادة والتصميم البيئي (ليد) اعتماداً على أحدث التقنيات البيئية."
ومن جهته قال رافي رامان، نائب رئيس "شركة أوريكس للإعلان ذ.م.م": "يفخر البرنامج البيئي للمدارس بالدعم والتشجيع الكبيرين الذي يتلقاهما من المجلس الأعلى للتعليم الذي يلعب دوراً بالغ الأهمية في تطوير التعليم وتنميته إذ تضمن الإرشادات والتوجيهات التي يقدّمها المجلس توسّع نطاق البرنامج ليشمل جوانب أكثر ويحدث أثراً أكبر فاعلية. ونعتزم من خلال هذا البرنامج أن نجعل من التوعية البيئية جزءاً لا يتجزأ من عملية نشر المعارف في المدارس، ونتوقّع أن نشهد تغييرات إيجابية "
ويعد البرنامج المدرسي لبيئة خضراء الذي تمّ إطلاقه في 5 يونيو، 2011، أول برنامج مدرسي في قطر يهدف إلى التواصل مع الطلاب والمدارس وإلهامهم ومكافأتهم بناء على نشاطاتهم الصديقة للبيئية. ويسعى البرنامج إلى إشراك الشباب في الممارسات الصديقة للبيئة والمساعدة في تحفيز نمط تفكير بيئي أخضر في سن مبكرة.
سيتم متابعة المدارس المختارة لسنة كاملة من قبل مسؤولين من مجلس قطر للأبنية الخضراء ومشيرب العقارية ومجلة قطر اليوم ومختصين آخرين. وستمنح المدرسة التي تقلل استهلاك المياه والكهرباء إلى أدنى حد جائزة ‘المدرسة البيئية للعام‘. كما سيتم توزيع جوائز أخرى مثل جائزة ‘أفضل فكرة بيئية‘ و‘المدرسة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة. وقد صممت لوحات وصناديق اقتراح وملصقات ليتم وضعها داخل المدارس المشاركة لتوجيه الطلاب وتشجيعهم على استخدام الموارد المتاحة بعناية.
هذا وستشرف كل من شركة مشيرب العقارية وشركة اوريكس للإعلان على إدارة المشروع بالكامل.
خلفية عامة
مشيرب العقارية
تستلهم شركة مشيرب العقارية (دوحة لاند سابقاً) رؤيتها من الرؤية الوطنية لقطر 2030، التي تستند إلى دستور الدولة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. حيث تهدف الرؤية الوطنية إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل.
وقد أعلن عن بدء البناء في مشروع مشيرب أبرز مشاريع الشركة في حفل وضع حجر الأساس يوم 13 يناير كانون الثاني 2010، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة الشركة، التي أحيت تقليداً قطرياً قديماً تمثل في ترك بصمة يد سموها على حجر أساس المشروع، الذي من المقرر أن يكتمل بناؤه بحلول العام 2016.