الفطيم للسيارات تعرض عداد المسافة المقطوعة في مؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة

عرضت الفطيم للسيارات الموزع الحصري لسيارات تويوتا بدولة الإمارات العربية المتحدة، عداد مستقل للمسافة المقطوعة في الدورة الـ 59 من مؤتمر الإتحاد العالمي للمواصلات العامة UITP ومعرض التنقل والنقل الحضري. ويهدف عرض العداد إلى تسليط الضوء على عدد الكيلومترات التي قطعتها سيارات الأجرة من طراز تويوتا في جميع أنحاء الإمارات.

وسيتم تشغيل العداد في منصة الفطيم للسيارات على مدار انعقاد الفعالية البالغة أربعة أيام، إلى جانب عرض مركبتين تمثلان مساهمة تويوتا في الأسطول الحالي لسيارات الأجرة بدولة الإمارت، ولسيارات الأجرة بدولة الإمارات في المستقبل.

وقال هيو ديكرسون، مدير عام أول، المبيعات والتسويق، الفطيم للسيارات في معرض تعليقه على تواجد تويوتا في فعالية UITP: "ليس من المفاجئ أن تمثل سيارات الأجرة من علامة تويوتا نسبة قدرها 70% من جميع سيارات الأجرة بدولة الإمارات، نظراً لما توفره هذه السيارات من توليفة مثالية من انخفاض الكلفة الكلية للملكية، وتوافقها المطلق لأداء المهام المخصصة لها. وتشكل المسافة التي تقطعها سيارات الأجرة هذه يومياً أمراً لا يصدق. ويمكن لزوار منصتنا مشاهدة عدد الكيلومترات التي يتم تسجيلها كل ثانية، فيما تواصل هذه السيارات القيام بمهام النقل بدولة الإمارات".

وتضم منصة الفطيم للسيارات سيارة الأجرة الحالية تويوتا إنوفا، وتتسم بمقاعدها الـ 7 المرنة وكفاءتها الثابتة التي مكنتها من قطع ما يزيد على 600.000 كلم خلال ثلاث سنوات. وأشار ديكرسون: "تعد تويوتا إنوفا سيارة عملية وموثوقة بشكل كبير، وتوفر كلفة ملكية إجمالية منخفضة بصورة ملحوظة، وتمثل هذه الخصائص أسباباً جيدة لاعتبار تويوتا إنوفا الاختيار الأكثر طلباً، بالنسبة للعديد من مشغلي سيارات الأجرة في جميع أنحاء الإمارات".  

وتشكل تويوتا كامري الهجينة سيارة الأجرة للمستقبل. وتعد السيارة المتواجدة على منصة العرض، واحدة من سبع سيارات يجري تشغيلها حالياً ضمن دراسة تجريبية لسيارات الأجرة الهجينة مع مؤسسة تاكسي دبي. ووضح ديكرسون: "قطعت هذه السيارات ما يزيد على 3.000.000 كلم وحققت اعتمادية بنسبة 100%، وذلك منذ دخولها الخدمة بشهر أغسطس 2008".

وسجلت تويوتا كامري الهجينة خلال هذه الفترة،بفضل مزاياها الصديقة للبيئة، وفورات في الوقود بلغت 100.000 لتر، وخفّضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 245 طن، وحازت على إعجاب السائقين والركاب على حد سواء، نظراً لمستويات الأداء السلس والتشغيل الصامت.

واختتم ديكرسون: "تشكل سيارة كامري الهجينة، مؤشراً على مستقبل سيارات الأجرة، المتمثل في تحقيق مزيد من انخفاض الكلفة الكلية للملكية واستهلاك الوقود، وكذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".