العروض الترويجية تساهم في زيادة اٍجمالي مبيعات الذهب بحوالي 30% خلال أول أسبوعين من مهرجان دبي للتسوق

ساهمت عروض الذهب الترويجية خلال مهرجان دبي للتسوق 2011 في زيادة مبيعات الخام الأصفر خلال أول اسبوعين من الحدث بحوالي 25 اٍلى 30% بحسب اٍفادة كبار تجار الذهب والمجوهرات.
وأقر العديد من التجار ان الفضل في ارتفاع المبيعات يعود اٍلى العرض الترويجي المقدم خلال المهرجان والذي يتم بالتعاون مع مجموعة الذعب والمجوهرات بدبي والذي يتيح الفرصة امام الزوار والمتسوقين بالامارة بالفوز بأجمالي 21 كيلو من الذهب الخالص تقدر قيمتها بحوالي 3.5 مليون درهم من خلال قسائم سحب يومية. ويوفر العرض الترويجي أيضا الفرصة أمام المتسوقين الذين يشترون المعدن الأصفر أو المجوهرات بقيمة 500 درهم بربح نصف كيلو من الذهب يوميا وخمس كيلوجرامات في أخريوم من المهرجان. ويمكن للمتسوقين الذين ينفقون 1000 درهم على المجوهرات والألماس واللؤلؤ والساعات الدخول في سحوبات للفوز بمبلغ 3 ملايين درهم نقدا.
وأفاد السيد شريكانت راماشندران، مالك مجموعة أطلس للمجوهرات ان المجموعة سجلت مبيعات قياسية خلال الاسابيع الأولى من مهرجان هذا العام، وقال: "لقد ارتفعت مبيعاتنا من الذهب والمجوهرات بنسبة 20% خلال أول أسبوعين من المهرجان وأنا أتوقع ان يرتفع أجمالي مبيعاتنا اٍلى 30% خلال المدة المتبقية".
وأضاف: "ان صناديق قسائم سحوبات الذهب لدينا مملؤة تماما وهذا دليل واضح على نجاح الحملة الترويجية للمهرجان وهو أكبر دليل على عودة النشاط الاقتصادي لدبي وأنتعاش سوق الذهب والمجوهرات".
وعبر السيد أجاى ميترا، المدير التنفيذي لمجلس الذهب العالمي عن أعتقاده ان عودة حملة الذهب الترويجية لمهرجان دبي للتسوق بعد أنقطاع فترة عامين ساهم بشكل كبير في دعم المبيعات الاٍجمالية للذهب والمجوهرات.
وقال: "لقد سجلت مبيعات الذهب والمجوهرات بداية جيدة خلال أول اسبوعين من المهرجان حيث شهدنا ارتقاع في اعداد الزوار والمتسوقين المهتمبن بالذهب عياري 21 و 18 قيراط. وشجعت حملة الذهب الترويجية العديد من الزوار والمتسوقين على المشاركة ومحاولة الفوز بالجوائز الضخمة المعروضة، ونحن نتوقع ان تزداد المبيعات خلال أخراسبوعين من المهرجان".
وقال السيد صني شيتيلابيلي، صاحب محلات شيتيلابيلي للمجوهرات: "لقد حققنا مبيعات تقدر بـ35% وتحقق مبيعات الذهب والمجوهرات مستويات مرتفعة بفضل السحوبات اليومية وانخفاض أسعار الذهب بما يقارب 7% منذ يناير 2011. واتوقع زيادة اضافية لمبيعاتنا بحوالي 30% مع انتهاء المهرجان في حال ثبوت اسعار الذهب الحالية".
وصرح السيد عنان فخرالدين، المدير التنفيذي لشركة داماس، واحدة من أكبر شركات الذهب والمجوهرات في الدولة بأن العرض الترويجي المقدم خلال مهرجان دبي للتسوق ساهم بشكل كبير في دعم مبيعات التجزئة من المعدن الأصفر الثمين.
واضاف:" لقد أزداد عدد الزوار في فروعنا بشكل كبير وساعدت الحملة الترويجية المنظمة من قبل مهرجان دبي للتسوق، والتي تقام بالتعاون مع مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، في جذب اهتمام العديد من السياح والمتسوقين مما يساهم في نمو اعمالنا ودعم اقتصاد دبي".
وأعرب السيد تومي جوزيف، مدير التسويق بشركة جوى الوكاس، عن سروره بأرتفاع مبيعات الذهب خلال المهرجان قائلا: "لقد ارتفعت مبيعاتنا بنسبة 20 اٍلى 25% بفضل أنخفاض أسعار الذهب والأهتمام الجماهيري بحملة الذهب الترويجية. ومن المتوقع ان نشهد زيادة مبيعات أجمالية تقدر بحوالي 25 اٍلى 30% مع نهاية المهرجان حيث تلقى مسابقة نصف كيلو من الذهب أقبالا متزايدا من المتسوقين".
وحققت مينا للمجوهرات زيادة 40% في مبيعات الذهب والمجوهرات خلال أول اسبوعين من المهرجان كما أوضح السيد سنجاى جتواني، مالك الشركة، والذي قال: "لقد كان للحملة الترويجية للذهب والمجوهرات مفعول السحر لمبيعاتنا وهي أكبر نسبة مبيعات نحققها على الأطلاق خلال سنوات المهرجان الممتدة وأنا اتوقع وصول أجمالي مبيعاتنا اٍلى 50% مع انتهاء المهرجان".
وتوقع سيرياك فارجيس، المدير العام لمحلات سكاى للمجوهرات، زيادة مبيعاته بنسبة 30 اٍلى 50% خلال مهرجان دبي للتسوق بحسب ثبات اسعار الذهب، واضاف:" العروض الترويجية لهذا العام ساهمت بشكل كبير في دعم أعمالنا خاصة وانها تأتي بعد عامين من عدم المشاركة بأى عروض خلال مهرجان دبي للتسوق".
واعرب السيد شملال أحمد، صاحب محل مالابار للذهب، عن سعادته بمشاركتة الأولى في الحملات الترويجية للذهب بمهرجان دبي للتسوق موضحا ان حجم مبيعاتة أزداد بنسبة 30% خلال أول اسبوعين قائلا: "نحن نتوقع زيادة اٍجمالية في المبيعات تصل اٍلى نسبة 40% مع نهاية مهرجان دبي للتسوق وقد ساهمت الحملة الترويجية للذهب في دعم أعمالنا واجتذاب العديد من المتسوقين".
وتنتهي الحملة الترويجية مع انتهاء مهرجان دبي للتسوق في 20 فبراير حيث سيتم توزيع خمسة كيلوجرامات من الذهب الخالص خلال اليوم الختامي للحدث العائلى الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ليعلن عن نهاية الدورة السادسة عشر للمهرجان.