اتهمت مجلة (امواج ) اللبنانية المطرب العراقي ماجد المهندس بفبركة الحادث الذي تعرض له خلال شهر رمضان وأسفر عن إصابات بالغة.
وأكدت مجلة (أمواج) اللبنانية أن الحادث ليس إلا ترويجا إعلاميا وإعلانيا، وأن السر وراء (فبركة) الحادثة يتمثل في أن المهندس كان مطلوبا من المحكمة في قضية لم يكشف أبدا عن تفاصيلها، وأنه حاول جاهدا التنصل من الحضور شخصيا، والاكتفاء بإرسال محاميه، لكن القاضي أصر على حضوره، ما دفعه لاختلاق هذا الخبر، ولو أدى ذلك للتضحية بالتزاماته الفنية ومن بينها الحفل الذي تم إلغائه بدبي ثالث أيام العيد، حسب موقع محيط..
وأضافت المجلة: (الخبر مفبرك وغير صحيح وسبب اقتناعنا بذلك يبدأ من صياغة الخبر نفسه انطلاقا من الحادث على طريق إيطاليا فرنسا ودخول مستشفى فرنسي ثم الكلام عن كسور وغيبوبة وانتقال إلى ألمانيا للوجود مع العائلة بينما كان متداولا أنه في إجازة برفقة العائلة في فرنسا، مشيرة الى أن الصورة التي تم ترويجها للمهندس صورة قديمة لماجد خلال إجراء عملية تجميل لأنفه وأذنيه الملفوفتين بالشاش الأبيض والورم الظاهر في العينين يعرفه كل من أجرى عمليات من هذا النوع)..
بدورها استنكرت شركة روتانا الأنباء التي تم تداولها أ اعتبار الحادث مصطنعا، وأكد مصدر مسؤول أن المهندس يعاني من رضوض عدة جراء الحادث، تمنعه من معاودة نشاطه الفني قبل فترة نقاهة طويلة قد تمتد لشهرين أو أكثر، مشيرا إلى أن من يتحدث عن كون الحادث "مفبركا" لا يمتلك دليلا واحدا، وإنما يرتب استنتاجات على أمور غير حقيقية حسب قوله، فيما أكد فائق حسن مدير أعمال المهندس إنه تماثل للشفاء بشكل كبير، وقرر أطباؤه المعالجون خروجه بعد أن زالت أثار الحادث التي أثرت على وجهه وفكه وأنحاء بسيطة من الرأس والجسد، وأنه سوف ينقله اليوم إلى منزل أسرته في ألمانيا.
