فوسفات من طراز عالمي في العراق

تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2011 - 12:58 GMT
ان إنتاج النفط هو الدعامة الأساسية للاقتصاد العراقي، ويمثل معظم إجمالي العائدات الحكومية تقريبًا، ومع ذلك، تريد السلطات تنويع الاقتصاد
ان إنتاج النفط هو الدعامة الأساسية للاقتصاد العراقي، ويمثل معظم إجمالي العائدات الحكومية تقريبًا، ومع ذلك، تريد السلطات تنويع الاقتصاد

يمتلك العراق احتياطيات فوسفات من «الطراز العالمي» مع أربع رواسب كبيرة تحتوي على 5.75 مليون طن وهو ما يمثل 9 % من الإجمالي العالمي، وفقًا لما ذكره استطلاع جيولوجي أمريكي. ومنحت نتائج البحث العراق مرتبة ثاني أكبر احتياطي للفوسفات في العالم، بعد المغرب.

ويشير التقرير إلى أن إنتاج النفط هو الدعامة الأساسية للاقتصاد العراقي، ويمثل معظم إجمالي العائدات الحكومية تقريبًا، ومع ذلك، تريد السلطات تنويع الاقتصاد وقد كانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تعمل مع نظيرتها العراقية لرسم خريطة الموارد المعدنية غير النفطية بالدولة. وتعتبر رواسب الفوسفات الأربعة- المعروفة بالعكاشات «Akashat»، وإتش3 «H3»، وإثنا «Ethna»، وإسواب «Swab»- من الاكتشافات الواعدة. ووصف غريغ فيرنيتي، من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، هذه الاحتياطيات بكونها من «الطراز العالمي»، لكنه ذكر في مؤتمر لندن حول فرص التعدين في العراق أن «كل الزراعة الحديثة تعتمد على الأسمدة الفوسفاتية»، مضيفًا: «إذا كنت أقوم باستثمار في المعادن بالعراق، فسأقوم بزيارة الأنبار».

وفي النهاية، يوضح التقرير أنه من المعتقد أن كل من الرواسب العكاشات «Akashat» وإسواب «Swab» تحتوي على 1.7 مليار و3.5 مليار طن من الفوسفات على التوالي. ويكون كل من درجتهما ونقائهما أقل قليلاً من متوسط قدره 25 %، لكن السيد فيرنيتي قال إن بعض المناطق من رواسب إسواب «Swab» لديها درجة 26 %، كما يحتوي هذا الاحتمال على 4.2 مليار طن من الحجر الجيري، الذي يمكن استخدامه في صناعة الأسمنت.

عن تقرير نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان «الولايات المتحدة تعثر على فوسفات من الطراز العالمي في العراق»

ديفيد بلير