العائلات الخليجية تبدأ بالتوافد على عالم مدهش

تتحول دبي خلال فترة الصيف وتحديدا مع إنطلاقة مفاجآت صيف دبي وعالم مدهش، إلى واحة من الفرح تحيط بها الألوان الجميلة، وتزينها ضحكات الأطفال حينما يرون صديقهم مدهش بابتسامته الرائعة، ليستقبل ضيوفه القادمين من شتى أنحاء العالم، والذين اختاروا دبي كأفضل وجهة يستطيعون فيها قضاء صيف ممتع ومشوق.
ويعتبر "عالم مدهش" الوجهة المفضلة للعائلات الخليجية، حيث يختارون زيارة عالم مدهش خلال إجازاتهم برفقة أفراد العائلة، والاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية والإجتماعية والرياضية والتثقيفية المختلفة التي تقام تحت سقف واحد.
وزارت أسرة أبو لجين القادمة من المملكة العربية السعودية "عالم مدهش" ليعايشوا الأجواء الاحتفالية، وينضموا إلى عالم ملئ بالفرح والبهجة ، ضمن برنامج حافل بالفعاليات يقوم به أفراد الأسرة الذين اختاروا قضاء إجازة الصيف في دبي، والتنقل لمتابعة الفعاليات المشوقة خلال مفاجآت صيف دبي، ولاسيما في عالم مدهش.
وفور دخول أفراد العائلة إلى عالم مدهش وعند قاعة الاستقبال توجهوا إلى مجسم مدهش، حيث قاموا بإلتقاط الصور التذكارية، ومن ثم توجهوا إلى القاعة الوسطى للبدء بيوم حافل وسعيد، واللعب بالألعاب المتعددة التي تضمها الصالات الثلاث في عالم مدهش، وممارسة هواياتهم وأنشطتهم المختلفة.
وحضر أبو لجين برفقة زوجته وبناته الثلاث لجين (10 سنوات)، آية (9 سنوات)، ماريا (5 سنوات)، حيث أشار الأب أنه وزوجته اعتادوا زيارة عالم مدهش، الذي طالما أحبوه وعشقوا زيارته.
وأضاف قائلا: "جئنا هذا العام لأن بناتي الثلاث أردن القدوم لرؤية مدهش، وإلتقاط الصور التذكارية معه، واللعب في هذا المكان الجميل والآمن، حيث ظلت آية تردد "أريد الذهاب إلى عالم مدهش" حتى وصلت إلى هنا، وهي الآن سعيدة ونحن كذلك سعداء".
من جانبها أعربت أم لجين عن محبتها لعالم مدهش وقالت:"أحب زيارة هذا المكان منذ زمن طويل، فقد كنا نأتي هنا أنا وزوجي حتى قبل أن نرزق ببناتنا الثلاث، فكيف الحال، وقد أصبح لدينا أطفال يحبون مدهش وينتظرون الصيف لزيارته".
وبدت الفرحة واضحة على وجه لجين حينما دخلت عالم مدهش، كانت سعيدة جدا، وهي تلتقط الصور التذكارية مع عائلتها، وفور انتهائها قررت البدء باللعب في ركن الالعاب المطاطية والقفز واللهو هناك برفقة أختها آية، بينما أحبت ماريا لعبة "الألعاب الكهربائية"، لأنها تشعر بنفسها تطير عاليا، وهي تسمع موسيقى جميلة ومفرحة.
ومن جهة أخرى اعتادت عائلة أبو سعود النعيمي من قطر المجيئ لزيارة دبي خلال فترة مفاجآت صيف دبي، والتوجه إلى عالم مدهش للعب والمرح، ومشاهدة العروض المسرحية وغيرها من الفعاليات التي لا تحب العائلة أن تغيب عنها كل عام خلال إجازة الصيف.
وقدم أبو سعود برفقة ثلاثة عشر فردا من أفراد عائلته، من أبنائه وأحفاده والأقارب، حيث توزعوا في عالم مدهش ليختار كل منهم لعبته المفضله والمكان الذي يرغب بقضاء يوم حافل فيه، فبعض الأطفال توجهوا للعب بالألعاب المطاطية، وآخرون لعبوا بالألعاب الإلكترونية، ومجموعة أخرى اختارت اللعب بالماء والتجديف بالقارب، فيما رأى عدد من الكبار اصطحاب أطفالهم لمشاهدة العروض العالمية لتي تشهدها خشبتا مسرح مدهش الصغير في كل من القاعتين الوسطى والشرقية.
وبعد أن شاهد أبو سعود إحدى العروض الرائعة على مسرح مدهش الصغير، انضم إلى سعود ومريم ليمرح معهما، ويساعد طفلته مريم في بناء بيت جميل من المكعبات.
وقال سعود: "رغم أنني لست صغيرا، لكني أحب عالم مدهش، إنه عالم يجمع العائلة معا، ويزرع الإبتسامة في نفوس الزوار، وأنا سعيد جدا لرؤيتي أختي مريم وهي منهمكة باللعب بالمكعبات وكأنها تصنع بيتا حقيقيا.
في وقت بدت فيه مريم مشغولة جدا بصنع مجسمها الخاص، لكنها أعربت عن حبها لمدهش ورغبتها بقضاء إجازة الصيف هنا كل عام، وحينما سألناها عن ألوانها المفضلة أكدت بأنها تحب كل الألوان لكنها، تفضل اللونين الأصفر والأزرق لأنهما يذكرانها بألوان مدهش.
وأما أبو ليلى السبيعي من السعودية الذي جاء إلى دبي برفقة عائلته، حيث يعتبرها المكان الأفضل والأمثل لقضاء إجازة الصيف، خاصة بعد أن نصحه الكثير من أصدقائه في السعودية بزيارة عالم مدهش لتقضي ابنته ليلى أوقاتا مفعمة بالمرح والفرح، خاصة أنها تحب الألوان كثيرا، وعالم مدهش زهرة ربيع متفتحة ومختلفة الألوان، فضلا عن أنه حان الوقت لتتعرف إلى مدهش الصديق المحبب للأطفال.
وقال أبو ليلى: "أحببت عالم مدهش، وسيكون وجهتي في كل عام، خاصة بأن إبنتي الوحيدة ليلى بدت سعيدة ومبتهجة، أتمنى أن يكون لدينا مدينة ترفيهية رائعة كعالم مدهش في السعودية.