الصكوك الوطنية تلتزم بمعالجة التراجع في الإقبال على الادخار في الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 يونيو 2011 - 07:00 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

من باب التزامها بترسيخ ثقافة الادخار في مجتمع الإمارات وبناءً على نتائج دراسة مؤشر الصكوك الوطنية للادّخار لعام 2011، والتي أظهرت أن تسعة من أصل عشرة من سكان الإمارات العربية المتحدة لا يثقون بمدّخراتهم الحالية، وأن نصف السكان تقريباً إدّخروا أقلّ ممّا خطّطوا له في السنة الماضية، التزمت شركة الصكوك الوطنية (ش.م.خ) التصدي لتراجع الحماسة لدى سكان الإمارات اتجاه الادخار وذلك من خلال مبادرات جديدة تعزّز إقبالهم وعزمهم نحو التمتّع بإدارة مالية سليمة لمستقبل أفضل.

وقد أظهر البحث أن 86% من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يعتقدون أن مدخراتهم غير ملائمة لمستقبلهم فيما اعترف 46% أن ما قاموا بادخاره  في السنة الماضية كان أقل بكثير ممّا خطّطوا له في الأصل.  وعلاوة على ذلك، قال 71% من المجيبين إنهم لا يدّخرون بشكل منتظم وأعلن عُشر المجيبين أنهم لم يقوموا بأي محاولة للادّخار. كذلك، أقر  ثلاثة أرباع هذه الفئة الأخيرة عدم قدرتهم على الادّخار إلى ازدياد النفقات والقروض.

ونتيجة لذلك، اعتزمت الصكوك الوطنية إطلاق عرضاً متجوّلاً في كافة أنحاء الدولة للتثقيف المالي بهدف تمكين مختلف شرائح المجتمع على إدارة نفقاتهم  ومدّخراتهم.

ويشكّل مؤشر الصكوك الوطنية للادّخار، الذي ينظّم الآن وللعام الثاني، دراسة شاملة لسلوكيات الأفراد في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليلجي ولموقفهم اتجاه الادّخار وإنفاق المال. ولقد أطلقت شركة الصكوك الوطنية (ش.م.خ)، شركة الإستثمار وراء أول برنامج إدخار من نوعه في العالم  يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، هذه المبادرة بهدف توفير منصّة مرجعية لتطوير نماذج وعادات الادّخار لدى السكان ولفهم أسباب اعتماد هذه العادات على نحو أفضل.  

وفي هذا الصدد، قال السيد محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية (ش.م.خ):  "في إطار التزامنا بتشجيع ثقافة الادّخار في المنطقة، أطلقنا العام الماضي مؤشر الصكوك الوطنية للادّخار الفريد من نوعه. وقد أتاحت لنا هذه الدراسة الاطّلاع على نحو غير مسبوق على عادات الادّخار لدى الأفراد في الإمارات العربية المتحدة وفي دول  مجلس التعاون الخليجي، كما وفّر لنا المزيد من البيانات لرفع مستوى الوعي اتجاه مسألة الادّخار وأهميته  في الاقتصاد، وسلّط الضوء على اللامبالاة المنتشرة في المنطقة حياله. وبالفعل، تمّ الترويج لهذه الحملة التوعوية  على نطاق واسع حتى أن المؤسسات المالية الأخرى تمكّنت من الاستفادة من نتائج البحث كأساس استندت عليه في حملاتها الخاصة".

وأضاف قائلاً: "ومجدداً، سوف توفّر لنا نتائج هذه السنة منصة لمتابعة مهمتنا فيما نطلق المرحلة الثانية من خطتنا. ولقد لاحظنا أنه مع وجود فكرة الإستعداد للادّخار، فإن معظم الأفراد لا يعلمون كيف يدخرون. لذلك، يسرّنا أن نعلن أننا سنطلق عرضاً متجوّلاً يتناول التثقيف المالي في وقت لاحق من هذا العام بهدف تثقيف مختلف شرائح المجتمع، مثل تثقيف ربّات المنازل على الأدوات التي عليهن اللجوء إليها لتنمية  عادات ادّخار سليمة."  

ويدرج المؤشر الإجابات الواردة حول ثلاثة مجالات رئيسية (نظرة المجيبين إلى قدرتهم على الادّخار، بيئة الادّخار المحيطة بهم واستقرارهم المالي في المستقبل القريب) ضمن قيمٍ أساسية يمكن أن تشكّل إطاراً مرجعياً لقياس التغيّر في المواقف اتجاه الادّخار من سنة لأخرى. ويبيّن مؤشر الصكوك الوطنية للادّخار لعام 2011  تزايداً في القدرة  على الادخار وتراجعاً في المقوّمات الأخرى في صفوف سكان الإمارات العربية المتحدة مقارنة مع عام 2010، حيث يُظهر الإماراتيون والوافدون الأجانب التراجع في موقفهم من الادّخار. ومن بين المجموعات المختلفة، الوافدون الآسيويون والوافدون العرب الذين أظهروا تقدّماً في موقفهم الإيجابي  اتجاه الادخار في العام الماضي. وبالتالي، تعكس النتيجة الإجمالية للمؤشر البالغة 99 تراجعاً بسيطاً مقارنة مع نتيجة السنة الماضية (التي تحظى تلقائياً بقيمة 100 نقطة).

وأقرّ 64% من الأفراد الذين يدّخرون أن مبلغ الإدخار يكون عادة أقل من خُمس دخلهم في حين أن 40% من الإماراتيين والوافدين العرب بالتحديد أعلنوا  أنهم يدّخرون أقل من عُشر دخلهم. وتظهر الاتجاهات بشكل عام أن الأجانب والآسيويين يدّخرون مبالغ أكبر من تلك التي تدّخرها شرائح أخرى في المجتمع.

ويظهر الاتجاه المقلق من خلال إعلان المجيبين أنهم ينفقون أكثر من العام الماضي على المصاريف اليومية كالبقالة (58%)، والنقل (40%) والسلع المنزلية (39%). وتظهر الإمارات المختلفة بعادات مختلفة، والجدير ذكره أن الشارقة وأبوظبي يعكسان التناقض الأكبر. فبينما أقر سكان الشارقة أن إنفاقهم زاد على الضروريات كالبقالة والسلع المنزلية وتربية الأولاد، يُعزى تفاقم النفقات لدى سكان أبوظبي إلى المبالغ التي تُدفع على النقل والإيجار وارتياد المطاعم وشراء السلع المترفة.

تعتبر الصكوك الوطنية، التي يفوق عدد عملائها 630,000 من سكان الإمارات العربية المتحدة، رائدة في الالتزام بالتشجيع على ثقافة ادّخار في الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية وحتى الآن. ولهذه الغاية، أطلقت الشركة سلسلة من المبادرات لتوفير قيمة إضافية إلى حاملي الصكوك في الأشهر الأخيرة، بما فيها صكوك الدولار الأمريكي المرتبطة بالدرهم للعملاء الذين يفضّلون الادّخار بالدولار الأمريكي، وخدمات الشراء الألكترونية مثل خدمة أمر الاستقطاع المباشر الذي يسمح للعملاء بأن يدّخروا تلقائياً جزءاً من رواتبهم في الصكوك الوطنية كلّ شهر سواءً لهم أو لأطفالهم، إضافة إلى برنامج ادّخار الموظّفين.  

وُضعت دراسة مؤشر الصكوك الوطنية للادخار لعام 2011 بناء على طلب شركة الصكوك الوطنية (ش.م.خ) وأجرتها وكالة الأبحاث يوغوف سيراج Yougov Siraj في فبراير ومارس 2011 من خلال استخدام آلية لإجراء المقابلات عبر الإنترنت، باللغتين العربية والإنكليزية، على عيّنة من 501 مجيب في الإمارات العربية المتحدة. وقد تمّ اختيار المجيبين على أساس العمر والدخل  ومدى لجوئهم إلى المصارف لحاجاتهم الشخصية. ويظهر التوزيع النهائي للعيّنة بحسب الجنسية كما يلي: الإماراتيون (20%)، الوافدون العرب (31%)، الوافدون الآسيويون (40%) والوافدون الأجانب (9%).

خلفية عامة

الصكوك الوطنية

الصكوك الوطنية، برنامج الإدخار الرائد والمتوافق مع أحكام أحكام الشريعة الإسلامية، وتحمل ترخيصًا للعمل داخل الإمارات العربية المتحدة، وتخضع لرقابة مصرف الإمارات المركزي. توفر الصكوك الوطنية الفرصة للمواطنين والمقيمين وغير المقيمين في الدولة، للمشاركة في برنامج إدخار حقيقي ومعتمد.

ويحق لأولياء الأمور والأوصياء شراء الصكوك الوطنية لصالح أبنائهم أو الموصى عليهم القصر. ويبلغ سعر الصك الواحد 10 دراهم على أن يكون الحد الأدنى للشراء هو 100 درهم.

وقد أعلنت الشركة أن نسبة الأرباح السنوية لصكوكها بلغت 3.78% لعام 2010، وهي نسبة أعلى من متوسط السوق على حسابات التوفير البالغ 0.47%، بينما بلغ معدل العوائد على الودائع المربوطة لمدة 12 شهرا الى 2.4%. كما حققت الشركة نسبة أرباح تراكمية بلغت .26.45% خلال الأعوام الخمس الماضية، وهي بذلك ضمن أعلى نسب الأرباح مقارنةً بأي برنامج ادخار مماثل في الإمارات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن