الصحفيون يشيدون بدولة قطر لتزامها بدعم العلم والبحث العلمي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 يوليو 2011 - 07:06 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أشاد عدد من الصحفيين الذين شاركوا في المؤتمر العالمي للصحفيين العلميين الذي اختتم في الدوحة الأسبوع الماضي, بالدعم والاهتمام اللذين توفرهما دولة قطر لقطاع العلوم والبحوث، مشيرين للخبرات التي اكتسبوها من خلال حضورهم هذا المؤتمر الذي استضافته ورعته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في دورته الأولى بالشرق الأوسط.

وقال نيكولا لوكو, المحرر العلمي لجريدة "الميركيريو" El Mercurio  التشيلية, "كان هذا المؤتمر بمثابة تذكير بأنه لا ينبغي لنا أن ننظر إلى أوروبا والولايات المتحدة وحدهما كنموذجين للريادة في مجال العلوم والبحث العلمي, فدولة قطر تقدم نموذجا رائعا من خلال ما تقدمه حكومتها في سبيل دعم العلم والبحث العلمي."

أما الصحافية الحائزة على عدة جوائز, نانسي شوت من الرابطة الوطنية للكتاب العلميين من الولايات المتحدة, والتي أدارت عدّة جلسات خلال المؤتمر فقالت في معرض تعليقها على المؤتمر: "أنا سعيدة جدا أن العديد من الصحفيين من جميع أنحاء العالم استطاعوا المجيء إلى الدوحة من أجل الاطلاع على المبادرات العلمية والبحثية التي تجري هنا. أتطلع إلى تَتَبُّعِ هذه التطورات في المستقبل, لأنّه من الواضح أنّ هناك العديد من الأشياء المثيرة للإهتمام يتم القيام بها هنا- وبالأخص السعي لعكس ظاهرة هجرة الأدمغة العربية وتشجيع العلم والتكنولوجيا المحلية هنا في منطقة الخليج."

وكان المئات من الصحفيين العلميين قد التقوا خلال اليوم الأخير من المؤتمر العالمي للصحفيين العلميين 2011 بالمركز الطلابي لمؤسسة قطر من أجل المشاركة في الجلسات التي غطت مواضيع تناولت قضايا الطاقة والبيئة والطب الحيوي والحوسبة والزراعة والتكنولوجيا. وقد اختتم المؤتمر بجلسة عامة ركزت على الصحافة والديمقراطية بالعالم العربي والتي تحدث خلالها صحفيون من تونس ومصر عن مشاركتهم في ثورات "الربيع العربي" خلال 2011.

أما الدكتور محمد فتحي سعود, رئيس مؤسسة قطر, فقد علق على أهمية الصحافة العلمية بقوله: "تاريخيا, كان العلماء يتواصلون مع الناس من فوق برج عاجي, ولكن  الأمر قد تغير الآن؛ إذ يجب علينا أن نجلب العلم للمجتمعات. إنه جزء من مهمتنا هنا بمؤسسة قطر, وكعلماء, أن نتيح العلم ونجعله في متناول أيدي الناس في مجتمعنا."

واختتم قائلاً: "العلوم, التكنولوجيا والبحوث الطبية لن تكون مستدامة إذا لم نتمكن من ربطها بالقضايا البشرية والمجتمعية."

وقد اشتمل اليوم الثالث والأخير من أعمال المؤتمر على جلسات حول كيفية الكتابة لجمهور  يتحدث  اللغة الإنجليزية وقراءة الدراسات الطبية وتقديم تقارير حول الأزمة النووية باليابان, وقوة الصحافة الزراعية. وقد قدم فهد العطية, رئيس برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي, المحاضرة الإفتتاحية لجلسات هذا اليوم.

كانت "وكر التنين: قصص من الميدان إلى الصفحة الأولى," واحدة من الجلسات الأكثر انتظاراً من قبل المشاركين بالمؤتمر, حيث قام خلالها المشاركون بتقديم أفكار لقصصٍ أمام فريق من الصحفيين المشهورين دوليا من قناة الجزيرة, SciDev.Net ومجلة الأهرام إبدو.

وقد اجتذب المؤتمر ، والذي استضافته ورعته مؤسسة قطر داخل حرمها، ما يزيد على 700 من الصحفيين والأكاديميين العلميين البارزين من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم على مدى ثلاثة أيام, من 27 وحتّى 29 من يونيو. وانضمت راغدة حداد, صحافية بالمجلة اللبنانية "البيئة والتنمية", والتي تقود الحوار حول التغير المناخي في العالم العربي, إلى شخصيات أخرى مثل الدكتور أحمد زويل, الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء, في حضور المؤتمر.

إلى هذا فقد نظمت مؤسسة قطر مجموعة من الرحلات والزيارات الميدانية لجهات ومؤسسات مختلفة داخل قطر وذلك لإطلاع الصحفيين عن كثب على أوجه التقدم التي تشهدها البلد في مجالي العلم والبحث العلميحيث زاروا أكاديمية آسباير ومستشفى أسبيتار ومركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" ومدينة لوسيل وقناة الجزيرة ومتحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى مواقع مختلفة بمؤسسة قطر.

يعكس قرار مؤسسة قطر باستضافة المؤتمر العالمي للصحفيين العلميين بالدوحة رؤية دولة قطر لدعم العلوم والابتكار والبحث العلمي في العالم العربي. وتشمل الجهود المتنوعة التي تضطلع بها مؤسسة قطر بهدف تطوير وإطلاق القدرات البشرية في مجاليّ العلوم والبحوث منتدى البحوث السنوية لمؤسسة قطر و برنامج قطر للريادة في العلوم بالإضافة إلى البرنامج التلفزيوني "نجوم العلوم" الذي يستقطب النوابغ من الوطن العربي بأسره. وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 من أجل مستقبل مستدام، تركز مؤسسة قطر بشكل خاص على تقديم الدعم والتشجيع للبحوث في البرامج الأساسية للطب والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم البيئية والعلوم الجزيئية وتكنولوجيا النانو.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن