الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: الثبات في الاداء والجودة في الخدمة هما العاملين الاساسيين الذين جعلا من فلاي دبي علامة تجارية محبوبة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 يونيو 2011 - 10:51 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تحتفل فلاي دبي، أول ناقلة إقتصادية في دبي، بالذكرى السنوية الثانية على انطلاقتها وفي جعبتها حصيلة مبهرة من الارقام والانجازات التي تشهد على النجاح الذي حققته الشركة حتى اليوم وأهمية دورها في قطاع الطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة.

وقال الرئيس الأعلى لفلاي دبي، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم :" رغم مرور عامين فقط على انطلاقتها، لقد سطع اسم فلاي دبي كعلامة تجارية معتمدة في المنطقة. لقد نجحت فلاي دبي في عامها الثاني في الاستمرار في تقديم الجودة العالية في خدمتها، ملتزمة بالوعد الذي قطعته على الملايين من المسافرين لجعل السفر أكثر سهولة و اقل تعقيداً و في متناول الجميع. إن الثبات في الاداء والجودة في الخدمة هما العاملين الاساسيين الذين جعلا من فلاي دبي علامة تجارية محبوبة. اتسعت شبكة فلاي دبي لتغطي دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وهامش أوروبا و تسعى الناقلة دوماً الى تحفيز الطلب على السفر، وإيجاد أسواق جديدة ذات امكانية لتطوير قطاع الأعمال والسياحة وخلق خطوط وصل جديدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. مما يعود بالنفع على جميع القطاعات الاقتصادية، وأنا أتطلع قدما لسنوات عديدة من النجاح لفلاي دبي. "

وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "لو لم تتوفر البيئة المناسبة والعوامل المشجّعة في القطاع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لما كانت فلاي دبي قادرة على تحقيق النمو والإزدهار بالسرعة التي شهدناها ".

"في هذه المناسبة أود أن أغتنم الفرصة لأعبرعن خالص شكري للجهات التي ساهمت في تقديم الظروف المناسبة التي سمحت في خلق بيئة رائعة للعمل في فلاي دبي. و تحية تقدير و شكر مميزة لرئيس الاعلى، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الذي تمكنا بفضل توجيهاته و قيادته الحكيمة ان نبقى على الدرب الصحيح لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أراد لفلاي دبي ان تكون شريانا اساسيا في دعم احتياجات دبي التجارية والسياحية.

بدأت الناقلة نشاطها في الاول من يونيو 2009 ، ومنذ انطلاقت الرحلة الأولى والتي حملت على متنها 189 مسافراً الى بيروت، بدأ التزامها بجعل السفر أقل تعقيداً ، أكثر مرونة و في متناول الجميع. و منذ أعلان حكومة دبي عن تأسيس الناقلة في مارس 2008، كانت ولا تزال الرؤية تهدف الى توفير بديل منخفض التكلفة للسفر من دبي الى الوجهات التي تلقى طلب متزايداً مثل بيروت، وكذلك خدمة الوجهات التي كانت تعاني من نقص في الرحلات الجوية المباشرة اليها من دولة الإمارات العربية المتحدة مثل باكو، أذربيجان.

واضاف الغيث: " لقد مضى عامين على انطلاق أول رحلة لفلاي دبي.  لقد كانت انطلاقة رائعة و مشجعة ، و لم نكن نتوقع اننا سنحظى بالمكانة التي بلغناها اليوم في فترة زمنية قصيرة. لقد إعتمدنا استراتيجية التوسع السريع، إضافت الطائرات الى الأسطول والوجهات الى شبكة رحلاتنا بوتيرة سريعة لضمان وصولنا إلى حجم العمليات المنشود في أقصر وقت ممكن. اليوم لدينا 16 طائرة و 36 وجهة – مما جعلنا أسرع ناقلة في بدء التشغيل نموا في العالم.

"إن التحدي الحقيقي لأية شركة صاعدة هو التمكن من التوسع بالوتيرة التي أعتمدناها مع ضمان استمرار المحفاظة على مستويات عالية من الخدمة ، ولكننا نججنا في ذلك و أعتقد أننا قد تجاوزنا أيضاً توقعات الجميع في هذا الصدد"، أضاف الغيث.

تمكنت فلاي دبي من المضي قدماً بخططها التوسعية الطموحة، على الرغم من بدء نشاطنا في وقت كان قطاع الطيران المدني يمر فيه بمرحلة صعبة. لم نكتفي بذلك فقط، لا بل اضفنا تحديات جديدة باتخاذنا عمليات الصيانةعلى عاتقنا. لقد فعلنا كل هذا بنجاح، وفي الوقت نفسه حفاظنا على مؤشر أداء ممتاز في تسسيير رحلاتنا في الوقت المحدد بنسبة 85 ٪ بدون اية تاخير، و هو واحد من افضل المؤشرات في هذا القطاع . ولعل الأهم من كل هذا هو رضى المسافرين الذين يتم استقبالهم دوماً بابتسامة على متن طيران فلاي دبي.

"لقد أخذنا نظرية دوّناها على قطعة من الورق وعملنا على تحويلها الى واقع ، وبل واقعاً فعالاً وناجحاً. و قمنا بتطوير و تطبيق نظماّ وبرامج تدريبة، واليات عمل جعلت من رؤية حكومة دبي حقيقة عملية. بدأنا عملنا بخطة طموحة، مستلهمين من هذه الرؤية و حولناها الى حقيقة."

"لقد حققنا الكثير في فترة قصيرة جدا من الزمن ، وأنا فخور جدا بهذا الانجاز. لا أعتقد أن هذا كان يمكن القيام به في أي مكان آخر في العالم. لقد حظينا بدعم كبير من السلطات وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة. وكون دبي تتربع على لائحة الاماكن التي تسقطب الكوادر العاملة جنّبنا اية صعوبات في ايجاد و توظيف مجموعة من نخبة الموظفين المختصين. 

"لم يمكن بامكاننا تحقيق هذا النمو السريع لولا حصولنا على دعم كبير من الهيئة العامة للطيران المدني، دائرة الطيران في دبي وهيئة مطارات دبي الذين عملوا بشكل وثيق معنا لتقديم كل التسهيلات ومساحات التشغيل التي نحتاجها لبدء و توسيع نشاطنا. لقد تعاونا على كافة الاصعدة لتأمين انطلاقة ناجحة، و نحن نشكرهم على الثقة التي وضعوها في فلاي دبي".

بعد مضي عامين على بدء نشاطها ، حافظت فلاي دبي على أداء ثابت وجودة عالية في خدماتها رغم التوسع السريع في شبكة رحلاتها و النمو الكبير في أسطولها. و شهدت الناقلة زيادة كبيرة في نسبة المقاعد المتاحة للرحلة في الكيلومتر الواحد

(ASKM: Available Seats per kilometer) وصلت الى 161%، و ارتفاع بلغ 181% في نسبة الإيرادات التي تحققها الرحلة في الكيلومتر الواحد (RPKM: Revenue per kilometer). سجلت هذه الزيادات بين يونيو 2010 و مايو 2011. هذه الارقام تظهر ان الناقلة تعمل وفق نموذج ذكي يضمن تحقيق المزيد من العائدات على المدى الطويل.

وقد سجلت فلاي دبي نسبة 85% في مؤشر وصول الرحلات على الوقت المحدد و بدون تأخير. يعتبر هذا من أهم مؤشرات النجاح في سجل أية ناقلة، و أداء فلاي دبي يعتبر من الافضل في هذا المجال. 

تواصل فلاي دبي العمل على ابتكار و تحسين خدماتها في مسعاها الى بلوغ النضوج. فبدأت بوضع و تطوير برامج تدريبية وكذلك تطوير أعمال الصيانة الخاصة بها و تجهيز فريق الهندسة باحسن التقنيات و التدريب لخدمة الأسطول المتنامي.

لقد تلقت فلاي دبي ما يزيد عن 80 الف طلب توظيف حتى الأن، مما يدل على قوة فلاي دبي في استقطاب وتوظيف أفضل المواهب .و قد تخطى عدد موظفيها اليوم ال 1000 موظف، الذين تم اختيارهم من أفضل المرشحين على الاطلاق.

لقد سجلت فلاي دبي نسبة 78 ٪ زيادة في عدد الرحلات ، 100 ٪ في عدد الطائرات، مما ينعكس بزيادة 150 ٪ في عدد الوجهات وزيادة بنسبة 200 ٪ في عدد المسافرين. من السهل ان نرى لماذا استطاعت فلاي دبي ان تصبح الآن ثاني أكبر ناقلة تعمل انطلاقا من مطار دبي الدولي.

وقال بول غريفيث ، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي : "خلال عامين فقط اصبحت فلاي دبي قوة فعالة و لاعباً حيوياً في قطاع الطيران في المنطقة. اليوم تعتبر فلاي دبي ثاني أكبر ناقلة تعمل من مطار دبي الدولي ، وقد لعبت فلاي دبي دورا مهما في استمرار استقطاب ونمو حركة الركاب في المطار. و عبر استكشاف و دخول أسواق جديدة وغير مستغلة من قبل، استطاعت فلاي دبي ان تجذب حركة مرور جديدة من جميع أنحاء المنطقة الى دبي والمناطق المجاورة. إنني على ثقة بأن فلاي دبي ستواصل النمو و التطور على مدى السنوات المقبلة ، وأتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل ". 

وقال غيث الغيث: "هذه مناسبة سعيدة  للاحتفال وتقدير هذه الانجارات التي اصبحت حقيقة نتيجة الجهد والتفاني الذي بذله فريق عمل فلاي دبي."

وأضاف: "لقد مكنتنا استراتيجيتنا من تحقيق هدفنا المنشود. كنا نعرف انا هناك مكان لنا في السوق، ولقد عملنا جاهدين للحصول على هذه المكانة بجدارة وتثبيت خطانا. لقد دخلنا هذا القطاع التنافسي بثقة كبيرة وجهوزية تامة، وتخطينا جميع العقبات لنصل الى النضوج في الاداء. نتطلع اليوم على حصيلة سنتين من العمل الدؤوب والانجازات المبهرة، مما يملىء قلبي فرحاً و فخراً. لقد مضى عامين على بدء نشاطنا، و نحن لازلنا ملتزمين برؤيتنا و نهجنا. فلاي دبي على قناعة تامة بالاستراتيجيّة التى تعتمدها. لقد عملنا على بناء أسس جيدة تمكننا من المضي قدما والبحث عن أسواق جديدة لتوسيع شبكتنا و المواصلة في ايجاد الابتكارات الجديدة في المستقبل. أنا واثق من أن 2011 ستكون عاما جيدا آخر لفلاي دبي."

خلفية عامة

فلاي دبي

قامت حكومة دبي بتأسيس فلاي دبي كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، في مارس آذار 2008، وبدأت رحلاتها التجارية في الأول من يونيو 2009. وتهدف فلاي دبي إلى جعل السفر الجوي أمراً أقل تعقيداً وأقل إرباكاً وأقل تكلفة، مما يزيد عدد المسافرين من وإلى دولة الإمارات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن