الشركات الخليجية تستخدم الإعلام الاجتماعي لتحقيق صفقات أعمال جديدة في 2011

كشفت دراسة عالمية جديدة صادرة عن شركة "ريجوس"، أكبر مزود حلول مساحات العمل على مستوى العالم، أن العام الماضي شهد استخدام الشركات الخليجية الناجحة لشبكات العلاقات والتواصل الاجتماعي، والمدونات، والمدونات الصغيرة، والمنتديات الإلكترونية لتحقيق المزيد من الصفقات التجارية. ووفقاً لتلك الدراسة، فقد نجحت 50% من الشركات الموجودة بالخليج العربي في استقطاب عملاء جدد عبر أنشطة التواصل الاجتماعي التجارية. كما كشفت الدراسة أنه وعلى مستوى العالم يلجأ المزيد من الشركات لاستغلال الإعلام الاجتماعي للتواصل مع العملاء الحاليين منذ أكثر من عام.

شهد العالم زيادة بواقع 7% في الشركات التي نجحت في استقطاب عملاء جدد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة، مثل فيسبوك.

أكدت الدراسة أن 52% من الشركات عالمياً و62% في منطقة الخليج العربي، تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة، مثل تويتر وويبو، للتواصل مع العملاء الحاليين وإطلاعهم على المستجدات.

في منطقة الخليج العربي، تشجع 59% من الشركات موظفيها على الانضمام لشبكات التواصل الاجتماعي، مثل لينكيد إن، وزينغ، وفيديو مقارنةً بنسبة 53% عالمياً.

يخصص أكثر من ثلثي (39%) من الشركات عالمياً وحوالي الثلث في منطقة الخليج العربي (32%) نحو 20% من ميزانية التسويق لديها لأنشطة شبكات التواصل الاجتماعي التجارية.

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي قد تطورت بشكل كامل من مجرد رفاهية بحيث أصبحت مطلباً أساسياً للشركات لاسيما مع اتفاق غالبية الشركات في الخليج العربي (69%) ودولياً (74%) على أنه لا أمل لها في النجاح بدون إستراتيجيات تسويق لأنشطة الإعلام الاجتماعي. وبرغم ذلك، تؤكد شركات في الخليج العربي (82%) وشركات عالمية (61%) كذلك على الحاجة إلى تخصيص رصيد وميزانية للإعلام التسويقي مؤكدة على إيمانها بأنه لولا الجمع بين الأساليب التقليدية والرقمية، لم تكن حملات التسويق لتحقق المردود المأمول.[1]

تستند نتائج الدراسة العالمية التي أجرتها شركة "ريجوس" إلى إجابات لأكثر من 17,000 مديراً ومالكاً للشركات في 80 دولة حول العالم.

وحول ذلك، يقول "مارك ديكسون، مدير عام "ريجوس": "في ظل خروج الشركات من الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة، أصبح المزيد منها يعيد النظر في ممارسات العمل السابقة للأزمة وأصبحت تلك الشركات تفضل إستراتيجيات العمل الأكثر مرونة وتنافسية. ولم يتم تجاهل أي مجال للأعمال، بدءًا من إدارة سلاسل الإمداد والتموين، وممارسات عمل المتعلمين، والحوسبة الحسابية، إلى الاستخدام المتزايد لاتصالات الفيديو والعمل أثناء التجوال. كما أن التطورات السريعة في الإعلام الاجتماعي باعتباره أداة عمل جوهرية أصبح يمثل جزءاً واضحاً من هذه التحولات مع تعزيز المزيد من الشركات لهذه القنوات للارتقاء بمستوى ولاء العملاء الحاليين وكأداة لاستقطاب المزيد من العملاء الجدد".