أعلن منظمو المعرض التجاري، الإضاءة للشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت جي إم بي اتش، شركة تنظيم المعارض التجارية، عن تزايد أعداد المباني الذكية التي تستخدم نظم التقنية للتحكم في مكونات متعددة في المنزل وإمكانية التحكم في بعض أجهزة المبنى عن بعد، مثال على ذلك تشغيل التكييف أو الإنارة وهو الأمر الذي يلعب دورا كبيرا في دعم استخدام الإضاءة بأسلوب بيئي موفر للطاقة.
وأوضح أحمد باولس ، الرئيس التنفيذي إيبوك ميسي فرانكفورت، الحدث الأبرز لحلول الإضاءة المدنية والمعمارية في المنطقة، قائلا: " تؤكد الأبحاث والدراسات على استهلاك المباني بنسبة 40 % من إجمالي الطاقة الرئيسية. وهناك أساليب عدة التي يمكن من خلالها الحد من ذلك بهدف ترشيد الفواتير والحفاظ على البيئة في نفس الوقت".
وأضاف باولس: "إن التطبيقات المنزلية العصرية، واستخدام التقنية الكفء لتدفئة وتكييف الهواء والإضاءة، ما هي إلا بعض من الوسائل التي يمكن استخدامها للحد من استهلاك الطاقة. ونظرا لأهميتها في عمليات ترشيد الطاقة، فإن نظم المباني الآلية أو الذكية لا تعمل على تحسين الوظائف المتعددة والتحكم فيها فحسب وإنما توفر على المستخدمين النفقات".
يتمثل أساس هذه النظم في المنتجات الذكية التي يمكن أن تتواصل مع بعضها البعض مثل نظم التحكم الذكية التي تسمح بالتواصل اللامركزي للتطبيقات المتعلقة والنظم التنظيمية. وتابع هيجمانس: "وكذلك، ومن خلال الواجهات سهلة الاستخدام، تسمح النظم الآلية بتقليل التكاليف التشغيلية لنظم الكهرباء والإضاءة".
ومن جانبه أضاف إدواردو متايس، رئيس فيليس للإضاءة في الشرق الأوسط، قائلا: "إن استخدام الإضاءة المرشدة للطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا يمكن أن يوفر 62 مليار درهم (16.88 مليار دولار) سنويا، فيما يمكن أن يرتفع هذا الرقم عالميا ليصل إلى 571 مليار درهم (155.45 مليار دولار).
وتابع: "يمكن للشرق الأوسط وأفريقيا أن تمنع 88 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، أو توفير 198 مليون برميل من الزيت سنويا، وذلك باستخدام نظم لترشيد استهلاك الطاقة".
يقدم المعرض التجاري، الإضاءة في الشرق الأوسط أحدث النظم الآلية والتقنية في عالم الإنارة ومن المقرر إقامة المعرض التجاري في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 من نوفمبر 2010 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتقوم فيليبس، أحد أبرز الشركات العارضة في دورة العام الحالي، بالتوعية وتقديم الحلول والإرشادات الخاصة بتوفير الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء وتوفير النفقات من خلال الانتقال من تقنية الإضاءة القديمة مثل المصابيح المتوهجة إلى البدائل التي تحافظ على الطاقة.
وأشار البحث الذي أجرتها شركة فيليبس إلى أن ما يقرب من 13 مليار مصباح متوهج تم بيعه حول العالم، 75 % منها كانت بغرض الاستخدام المنزلي. ولا تزال القاعدة العالمية المثبتة 75 % من الإضاءة المتوهجة مقابل 25 % من الوحدات الموفرة للطاقة، ولكن وببساطة، فإن التحول من تقنيات الإضاءة المتوهجة يمكن أن يسفر عن توفير بنسبة تبلغ 70 %.
كما تنظم فيليبس كذلك ملتقى في ثالث أيام المعرض التجاري، وهو ملتقى تقنية إل إي دي للإضاءة LED والذي يوفر للشركات العارضة فرصة لنشر المزيد من الوعي العام بأهمية حماية البيئة وتوفير الطاقة بين فئات المستهلكين والمجالس التعليمية والبلديات والمؤسسات غير الحكومية وملاك العقارات والمنشآت ، التحكم في تصميم المستخدم، عوامل النجاح والاتجاهات في إضاءة LED، الإضاءة الديناميكية وحلول الإضاءة البيئية. وسيكون الاهتمام منصبا تحديدا على الإبداعات والحلول المتعلقة باستبدال عروض توضيح المنتج التقليدية في الشرق الأوسط.

Pauwels