أبدى السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة إيلي شاكيد حذره من تطورات الوضع في مصر، مؤكدا أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة لن تتغير في حال استلم قيادة البلاد هناك جنرالات من النظام الحالي..
وقال السفير الإسرائيلي السابق في مصر "أنا لا أرى أي تغيير في العلاقات قد يحدث بين إسرائيل ومصر.. إذا كان صحيحا أن الجنرالات سيقودون البلد في هذه الفترة الانتقالية. فالجنرالات حول الرئيس مبارك وجنرالات النظام الحالي ملتزمون بالسلام وبالعلاقات مع الولايات المتحدة والغرب. والسؤال الكبير هو: ماذا سيحدث بعد الانتخابات؟ ومن سيأتي إلى السلطة؟"
الى ذلك اوردت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية يوم الاثنين 31 يناير/كانون الثاني أن اسرائيل بعثت ببرقيات عاجلة نهاية الاسبوع الماضي الى الولايات المتحدة والدول الاوروبية، اكدت فيها ان للغرب مصلحة في الحفاظ على استقرار نظام الحكم المصري.
وأضافت الصحيفة أن اسرائيل سعت لدى الدول الغربية خلال اتصالات اجرتها بعيدا عن وسائل الاعلام، الى اقناعها بان استقرار نظام الحكم المصري يفيد الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، داعية الى الحد من الانتقادات العلنية الموجهة الى الرئيس المصري حسني مبارك.
هذا ومن المقرر ان يجتمع في بروكسل اليوم مجلس وزراء الخارجية الاوروبيين لاجراء نقاش خاص حول اخر التطورات الحاصلة في مصر، حيث من المتوقع ان يتخذ الوزراء الاوربيون نفس الموقف الذي اتخذه الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والذي يدعو الرئيس مبارك الى القيام بخطوات فعلية للنهوض بحقوق الانسان والديمقراطية في مصر والامتناع عن قمع المتظاهرين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن أن حكومته تراقب الأحداث في مصر بيقظة، مؤكدا على ضرورة ضمان استمرار السلام مع القاهرة. فيما أكدت مصادر سياسية اسرائيلية الى ان العلاقات بين تل أبيب والقاهرة لن تتغير في حال استلم قيادة البلاد هناك جنرالات من النظام الحالي.
