يتخذ القطاع الخاص السعودي معظم الوقت من كسل المواطن السعودي كذريعة لعدم توظيف كفاءات محلية شابة بينما يعتقد عصام في مدونته أن القطاع الخاص لا يريد أن يدفع!!
يقول عصام ردا على هذه الحجة:
"ما حقيقة هذه الإدعاءات؟ إن كان ما يقوله القطاع الخاص صحيحا، فكيف نفسر أداء الشباب السعودي في بعض القطاعات الأخرى؟ كأرامكو وسابك والبنوك. وهي قطاعات لا يشكك أحد بتميز السعودي فيها وانضباطه وتفوقه. فهل يحمل موظفو هذه القطاعات جينات مختلفة عن بقية السعوديين؟ بالتأكيد لا. فما التفسير إذن؟".
يتابع قائلا:
"الحافز المادي المجزي وبيئة العمل الصحية التي تساعد على أن يكون الموظف عنصرا منتجا ومنضبطا. وهذا العامل، وخاصة عامل الحافز المادي هو الذي يحاول القطاع الخاص لفت الأنظار عنه. فمعدل رواتب السعوديين في القطاع الخاص لا يتجاوز 3200 ريال شهريا، وهو راتب لا يكاد يكفي لعازب فضلا عن شاب يخطط لبناء مستقبله وتكوين إسرة له. فأي طموح أو أمل نتوقعه لهذا الشاب؟ وأي حافز يدفعه للإنضباط والإنتاج".
ويختم عصام بالدعوة إلى التغيير، فلو كان راتب الموظف 12 ألف ريال، لرأى رب العمل العجب من موظفيه!.
أما صاحب مدونة سنيار من الإمارات، فيناقش مدى صحة الخبر الذي نشر مؤخرا ويزعم أن الدولة كانت أكبر مستورد للويسكي الاسكتلندي العام الماضي!.
يصف سنيار الخبر بالكذبة:
"الكذبة التي نشرها موقع أرابيان بزنس عندما ذكر أن الإمارات هي الدولة الأولى عالميا في استيراد الويسكي الاسكتلندي ما هي إلا ضحك على ذقون البلهاء من الناس، الذين رأوا أن مصادر هذا الموقع موثوقة و أن هذه الأخبار ما هي إلا خطوط حمراء لا تجرؤ صحفنا المحلية على تجاوزها!".
يستشهد المدون بمجلة الإكونوميست:
"مجلة الايكونومست التي تعتبر من أقوى وأهم المجلات في العالم من حيث الدقة ومصداقية الخبر نشرت تقريرا عن أكثر الدول استيرادا لــ”الويسكي” لسنة 2009، وتربعت فرنسا على هذه القائمة باستيراد 180 مليون زجاجة “ويسكي” في السنة. (...)
لذا أطرح سؤالي هذا للعقلاء فقط : هل من المعقول أن تتصدر الإمارات القائمة باستيراد أكثر من 180 مليون زجاجة سنويا؟".
أحد المعلقين رد بأنه يعتقد بصحة الخبر مبررا:
"الخبر في اعتقادي صحيح لعدة اسباب:
كثرة الفنادق و المراقص في الاونة الاخيرة
نسبة الاجانب في البلاد اكثر من 80%
الازمة الاقتصادية اثرت على الاستهلاك الفرنسي".
فيما يرد عليه المدون باستغراب:
"عدد سكان الإمارات ما يتجاوز 8-9 ملايين نسمة، لما نقارنه مع عدد سكان الدول المذكورة يتضح الفارق الكبير.
الفنادق و”المراقص” اللي تتكلم ليست بالكثرة والكثافة الموجودة في الدول المذكورة أعلاه.
الخبر يقول “إستيراد” مما يعني للإستهلاك المحلي وليس لإعادة التصدير".
