جاء حديث الدكتور خالد الزعاق في فقرة تقويم مشيرًا به إلى باقة من المعلومات المشوقة والتي جاءت على رأسها أن الأيام الحالية هي بوادر دخول الصيف في البلاد.
في حقيقة الأمر إن الزعاق ركزّ جلّ حديثه على فترة الصيف تلك ومصادر المياه، فأكد على أن المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان يعتبر مصدر المياه الأساسي لها هي الأمطار؛ سواءً بشكلٍ مباشر من السدود والقيعان أو بشكلٍ غير مباشر من الآبار.
ثم تابع قائلًا إن هناك فئة من الناس سُموا بالأنبار وهم مشهورون بأنهم كانوا أول من استخرج الماء من رحم الأرض فيما عُرف بعد ذلك بالآبار.
أردف الزعاق أيضًا فقال إن الصحراء في وقتٍ ماضي كانت دائمة المطر ولهذا تكونت فيها الغابات، إلا أنها بعد ذلك قلّ فيها هذا المطر فتم التحول إلى عصر السافانا وهو عبارة عن 6 أشهر مطيرة و6 أشهر جافة.
الفرق بين البادية والحضر عند دخول الصيف
من بين التفاصيل التي تطرق إليها الزعاق في حديثه المثمر هذا هو أنه أكد على أن وقت دخول الصيف يقوم فيه الحاضر أي من يعيش في الحَضر بالذهاب إلى المزارع تارك المنزل، بينما البادية يترك منزله من أجل التوجه إلى مصادر المياه وهي الآبار.