الدكتور خالد صالح الزعاق الذي اعتاد متابعوه على معرفة المزيد من المعلومات الإثرائية والمثمرة حيال الأجواء المناخية العامة والخاصة في بلادهم جاء إليهم اليوم بتفاصيل مميزة عن طبيعتها في الشهر قبل الأخير من السنة الهجرية.
هذا وقد عمد الزعاق إلى التأكيد على أن العلاقة بين الإنسان والمناخ علاقة تلازمية؛ أي أنه لا بد من التكيّف ومحاولة التأقلم على أساسه، فسواءً مسكنه، شرابه ومأكله يرتبطوا ارتباطًا وثيقًا بهذا المناخ.
بناءً على ذلك فإن الجميع وجب عليهم العلم أن ذي القعدة هو الشهر الذي تبدأ فيه الحر، ومن ثم يبدأ فيه تخفيف الملابس والإقبال على المأكولات والمشروبات الباردة التي ترطب من شدة هذا الحر.
يُذكر أيضًا أن الزعاق سبق وأكد على أن هذا الشهر لن يكون الارتفاع في درجات الحرارة خلاله بشكلٍ مفاجئ بل سيتم بالتدريج، هذا بالإضافة إلى اتسامه بالأمطار الخريفية التي ستبدأ في نهايته وتستمر طيلة 90 يومًا على مجموعة من البلدان على رأسهم السعودية وبالأخص منطقة الجنوب، بالإضافة إلى اليمن وسلطنة عمان.