الدكتور خالد الزعاق جاء مستكملًا سلسلة أحاديثه المثمرة والشيقة عن نواميس الكون وعلاماته التي خلقها المولى عز وجل، وكاشفًا عن علاقة الإنسان بها التي تخطت حدود الإعجاب بها وشكلها إلى أن جعل منها أدوات حية يستخدمها في حساباته.
في هذا الصدد سلط الزعاق الضوء على القمر، الذي أكد على أنه متفرد في السماء بتميّز مبهر وجاذب للأنظار وذلك لعدة أسباب منها؛ أن 50% منه يكون مضاءً في حين أن 50% أخرى يكون مظلمًا.
وتابع أن في منتصف الشهر يظهر القمر جليًا واضحًا للجميع، ليأتي في نهايته متخفيًا عن الأنظار لا تمكن رؤيته، فضلًا عن اختلاف أشكاله فمرة يكون على شكل دائرة وأخرى يظهر على شكل قوس.
التقاويم التي استخدمت القمر في حساباتها
استكمل الدكتور خالد الزعاق هذا الحديث الثري وأشار إلى أن هناك مجموعة من التقاويم البشرية التي اعتمدت كليًا على القمر في حساباتها، والتي تأتي من أبرزها التقويم العبري، التقويم الصيني والتقويم العربي، وهذا الأخير الذي استخدم المرور القمري بين النجوم من أجل حساب المواسم.
