قامت روسيا بتشكيل أسطول ظل ينقل النفط من خلال البحر إلى مختلف أنحاء العالم في غضون الأشهر التي أعقبت الغزو الخاص بها لأوكرانيا والإجراءات العقابية الغربية التي تم فرضها ردًا على هذا الأمر.
وفي الوقت الحالي نجد أن هناك العديد من الأدلة المتزايدة على موسكو والتي بدأت بالفعل تفعل نفس الشيء في الغاز الطبيعي المسال، ولهذا الغاز أهمية رئيسية في خطط الكرملين للعمل على زيادة الصادرات وزيادة الحكومة بالموارد المالية من أجل تمويل آلة الحرب إلا أن هذا مرهون بسيطرتها على الحصة الأكبر من السوق العالمية للغاز المسال وخاصة بعد انقطاع خط التجارة عبر الأنابيب مع أوروبا والتي كانت تدر أرباح سخيفة في الوقت الماضي.
عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على 27 سفينة
حتى اليوم نجد وجود عطلة في خطط التوسع بسبب العقوبات الأمريكية التي كانت السبب في إبعاد الشركات الأجنبية وأوقفت تسليم الناقلات المتخصصة المجهرة للعمل على الجليد التي كانت تعتبر الضرورية جدًا من أجل الوصول للمنشآت.
كما ستؤدي العقوبات الأوروبية الجديدة التي سيتم تطبيقها العام المقبل وتساعد في الحد من فرص وصول الناقلات للموانئ والعمل على زيادة المزيد من العراقيل وتعطيل سلسلة التوريد الحالية، وفي خلال الأشهر الـ 3 الماضية قد انتقلت ملكية 8 سفنن على الأقل لشركات غير معروفة في دبي.