في وقتٍ سابق أشار الدكتور خالد الزعاق إلى واحد من الأحداث الفلكية التي يشهدها العالم بأسره وليست المملكة العربية السعودية وحدها؛ وهو ما يتعلق بحركة الشمس بشكلٍ أساسي التي بدورها تؤثر على الكعبة.
هذا وقد قال الزعاق إن حركة الشمس من الشمال إلى الجنوب تجعلها تستقر في المناطق الواقعة بين مداريّ الجدي والسرطان، ومن ضمن مراحل هذا الاستقرار مرحلة التعامد على الكعبة المشرفة، وهذا حدث لا يصير إلا مرتين في العام فقط.
متى تتعامد الشمس على الكعبة
استكمل الدكتور خالد الزعاق حديثه موضحًا أن المرة الأولى التي فيها تتعامد الشمس على الكعبة تكون في شهر مايو 2024، بينما المرة الثانية فهي في شهر يوليو وتحديدًا اليوم الثلاثاء الموافق 16 من الشهر.
إذ أوضح الزعاق أنه على مستوى عالمي ستكون الشمس متعامدة على الكعبة مما يعني أن من يشاهدها في وقت الصبح، الظهر أو العصر سيكون مستقبلًا للقبلة مهما كان موقعه الجغرافي آنذاك.
