قام الإعلامي محمد البكيري بكتابة كلماتٍ في غاية التأثر والشجن لرحيل الساطي عن أرض العميد بعد مسيرة طويلة ساهم فيها في عمل طفرة داخل القلعة وتحقيق باقة من الإنجازات كانت غائبة لفترة طويلة عنها؛ المغربي عبد الرزاق حمد الله هو لاعب الاتحاد السعودي الذي لا يتخيل جمهوره أنه لن يروه يزلزل أرض الملعب باسم فريقهم المفضل.
في هذا الصدد كتب البكيري تلك الكلمات التي حازت على تأييد كامل من جمهور العميد وهي "الفجر الذي تعاقد فيه الاتحاد مع الظاهرة الكروية الساطية تهديفيا، المغربي حمدلله هو بداية اليوم الذي أكمل فيه رجالات الادارة الشابه. وضع درة تاج المحترفين للعودة لبطولة الدوري بعد غياب 13 موسما. وكان هدافا له رغم أنف عقوبة منع النادي من التعاقدات بسبب الصفقة".
وأخيرًا ودّع البكيري المغربي بتلك العبارات المؤثرة "كبرياء لن يُنسى له تاريخيا وجماهيريا.. وداعا ايها الرجل الذي يشبه جيشا".
الوجهة التالية لعبد الرزاق حمد الله
من الجدير بالذكر في صدد الحديث عن عبد الرزاق حمد الله أن المؤشرات كلها في تلك الآونة تدور بين عرضيّ نادي نيوم ونادي الشباب؛ إلا أن التوقعات تُرجّح كفة قلعة الليوث بصفته صاحب العرض الأقوى.
وهنا جاء تعليق الإعلامي علي الزهراني مؤكدًا على هذا الحديث ومباركًا لقلعة الليوث مقدمًا على الصفقة المرتقبة فقال "حمدالله، هدّاف كبير نجح مع #النصر.. نجح مع #الاتحاد.. وسينجح ويتألق ويبدع مع #الشباب، صفقة إن تمت فهي إضافة وتفعيل قوي وإيجابي لخط هجوم الليث، بالتوفيق لشيخ النوادي وجمهوره".
