على الرغم من أن الدكتور خالد الزعاق بطبعه يقوم بإطلاق المعلومات غير العادية التي بها يُمتع المشاهدين؛ إلا أن موضوع فقرة تقويم الأخير جاء حاملً باقة من المفاجآت المتميزة التي أدهشت الكثير من الناس.
إذ دار هذا الحديث حول حركة الشمس بين المدارات وخط الاستواء وعلاقتها بتحديد قِبلة المسلمين؛ إذ استهل الزعاق موضحًا أن الشمس لها رحلة سنوية مستمرة تقوم بها على شكل بندول، وهي ما تكون من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال.
أثناء تلك الرحلة تكون للشمس محطة عبور وهو خط الاستواء الذي تعبره مرتين في العام، ولها محطات وصول وهما مدار الجدي ومدار السرطان، وهنا قال الزعاق إن الشمس تتعامد على المناطق التي تقع بين هذين المدارين أي تمرّ فوقها مرتين في العام.
علاقة الشمس بتحديد القِبلة
بناءً على الحديث السابق أشار الزعاق إلى أن الشمس في وقتها الحالي قد تعدت خط الاستواء متجهة إلى مدار السرطان، ومن بين المناطق الواقعة بينه والجدي هي الكعبة المشرفة التي تمر فوقها الشمس مرتين في العام؛ أما الأولى تكون يوم 28 مايو 2024 حيث تصعد إلى مدار السرطان، وأما الثاني في تاريخ 16 يوليو وهو تهبط إلى خط الاستواء.
على إثر ذلك وبما أن اليوم الثلاثاء موافقًا لتاريخ 28 مايو فقد أكد الزعاق على أن من يشاهد الشمس في وقت أذان الظهر فيكون مُستقبلًا للقبلة مهما كان الوقت الذي يوجد فيه حينها.
وتابع الزعاق موضحًا أن الشمس هي ما تُستخدم كعلامة للتحديد القبلة نهارًا سواءً بشكلٍ مباشر أو غير مباشر "الظل"، بينما في الليل يتم تحديدها بواسطة النجوم.