في واحدة من الحلقات الجديدة التي بها أطلّ خبير الأرصاد الجوية المميز الدكتور خالد الزعاق في فقرة تقويم قام بسرد باقة من المعلومات المبهرة على كافة متابعيه؛ والتي بها قام بتعريفهم عن أحد الثوابت الكونية والعلامات المرتبطة به فضلًا عن الأهمية البالغة التي يختص بها.
"الظل" هو ما دار حوله حديث الزعاق الذي وصفه بأنه العامل الأساسي الذي لولاه ماتت البشرية، بل إنه من أعظم النِعم التي بها منّ الله على سائر المخلوقات في فصل الصيف ونظرًا لمدى أهميته أمرنا المولى أن نتفكّر فيه وذلك في قوله تعالي {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلًا}.
وفي هذا السياق حرص الزعاق على بيان مفهوم الظل فقال؛ إنه عبارة عن المنطقة المظلمة التي يسببها جسم من الوصول إلى سطحه، وهنا أكد خبير الأرصاد الجوية على أن فسيولوجية الكون بأكمله قائمة بشكلٍ أساسي على الظل.
علاقة الأرض والقمر بالظل
تابع الزعاق هذا الحديث وأشار إلى أبرز الأمثلة عن الظل؛ أما الأول كسوف الشمس حيث يمنع القمر وصول ضوء الشمس إلى الأرض، وأما الثاني فهو خسوف القمر حيث يمنع الأرض وصول ضوء الشمس إلى وجه القمر.
أيضًا مما أورده الزعاق عن الظل أن له أهمية بالغة وهذا ما يتضح من ربط المولى عز وجل الصلوات النهارية به، وكذلك أشار إلى أن الظل تمكن بسببه علماء العالم الإسلامي من قياس محيط الأرض، هذا بالإضافة إلى مدى أهميته في عالم التصوير الذي تقوم عليه أنواع بالكامل.