أطلقت السلطات السعودية جميع الموقوفين على خلفية المشاجرة التي وقعت بين عدد من الشيعة والسنة في حي العصبة بالمدينة المنورة (غرب المملكة) الشهر الماضي.
كانت السلطات السعودية أفرجت في وقت سابق عن 29 شخصا القي القبض عليهم في أحداث قباء بالقرب من المدينة المنورة نتيجة خلاف بين قبائل "النخليين" الشيعة وعدد من السنة.
وقال مصدر من قبيلة النخليين الشيعة إن" التسوية التي تمت بهيئة التحقيق والادعاء العام بين طرفي أحداث قباء أسفرت عن الإفراج أمس الأحد عن آخر الموقوفين بالقضية وهم أربعة من طرف قبائل النخليين الشيعة".
وأضاف "تم الإفراج بتوجيهات الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير المدينة المنورة على خلفية اتفاق الطرفين على إنهاء النزاعات وكتابتهم لوثيقة صلح رسمية تعهداً منهم بمنع التحريض والكراهية لأي طرف".
جاءت الاشتباكات نتيجة اعتداء الشيعة على السنة في مناسبة عاشوراء ومطالبتهم الآخذ بثأر الحسين.
يذكر أن أعيان ومشايخ الفريقين المتشاجرين بعد اجتماع أمير المنطقة بهم وقعوا وثيقة تدعو إلى وحدة الصف وعدم الفرقة واتفقوا على ضرورة قمع الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها وألوانها والعيش المشترك تحت مظلة الوطن الواحد على إثر الصدامات والمشاحنات المتكررة.