يواصل خبير الأرصاد الجوية المُبدع الدكتور خالد الزعاق سرد باقة من المعلومات التي لا يعرفها الكثير من الناس، والتي يقوم بطرحها عليهم بطريقة مميزة على أعلى مستوى من خلال فقرة تقويم على قناة العربية.
وفي هذا الصدد قرر الزعاق أن يسلط ضوء الحديث على واحد من النباتات الطبيعة الذي قال عنه إن العرب كان يستخدمونه كدلالة على بداية، شدة ونهاية موسم الحر، ليتبين أنه نبات الأثل.
إذ أشار الزعاق إلى أن العرب كان يعرفون أنهم في بداية الحر عندما يرون أوراق نبات الأثل صار لونها أخضر، بينما عندما تتحول إلى اللون الأحمر يتبين لهم أنهم في شدة الموسم وأخيرًا عندما تصبح زهور الأثل يابسة فهذا دليل على نهاية الحر.
سلسلة فوائد نبات الأثل
لا تقتصر أهمية نبات الأثل على كونه المفتاح السري للعرب لتحديد فترات موسم الحر بل أردف موضحًا أن في شدة موسم القيظ يقوم النحل بالتغذّي على زهرة هذا النبات، ومن ثم فإن العسل الناتج عنه يُستخدم لعلاج الأمراض الباطنية وأمراض الأمعاء.
أما العرب فكانوا يستخدمون ورق الأثل من أجل التئام الجروح وطرد السموم من الجسم، وتابع مشيرًا إلى أن جذور النبات كان يستخدم من أجل صناعة السفن، بينما غصونه فبها تُصنع أسقف المنازل بسبب أنه يتميز بتحمّل درجات الحرارة العالية.
