يواصل الدكتور خالد الزعاق سلسلة الأحاديث المثيرة لدى الكثير من العامّة الذين يستكشفون الثنايا والأسرار الفلكية التي توجد في قباع السماء، وهنا أخذهم خبير الأرصاد الجوية في رحلة مميزة بين النجوم.
وعلى الرغم من أن السماء مليئة بعدد لا يُحصى من النجوم منها ما هي مجهولة الهوية، إلا أن هناك مجموعة أخرى تتقلد مناصب المشاهير وعلى رأسها نجم الثريا، الذي قال عنه الزعاق إن علماء العرب كانت لهم الأسبقية بالوصول إليه والتعرف عليه من قبل العلم الحديث.
معلومات عن نجم الثريا
استكمل الزعاق حديثه عن نجم الثريا وقال عنه إن به يتم تحديد مواسم بدء ونهاية وشدة الحر والبرد، وعليه فإن تمت مشاهدته قبيل شروق الشمس من ناحية الشرق؛ فإن هذا يعتبر دلالة على بداية الحر وهو "مربعانية القيظ"، بينما في حال تمت رؤيته قبيل شروق الشمس من ناحية الغرب فإن هذا دليل على نهاية الحر وهو موسم "مرخيات القلايد".
ليس هذا فقط بل أردف موضحًا أن القمر والثريا يعتبران من متلازمات الحساب لدى العامة؛ حيث إنه في حال وقوع القمر بجانب هذا النجم في الليالي الفردية فإنه يُقال إن القمر قارن الثريا، وهذا ما المشهد ما تتم رؤيته سبعة نجوم في السماء.
