في وقتٍ سابق أشار الدكتور خالد الزعاق إلى أن هناك حدث فلكي مهيب وقع بالفعل في شهر مايو الماضي وهو في طريقه إلى الوقوع مرة أخرى في شهر يوليو الجاري؛ وهو تعامد الشمس على الكعبة المشرفة في وقت الظهر والذي يعني أن من يرى الشمس في هذا الوقت من أي مكانٍ في العالم يكون مستقبلًا للقبلة.
في هذا الصدد يُذكر أن الزعاق قد أشار إلى أن الحدث من المفترض أن يكون في يوم 16 يوليو 2024 بمشيئة الله، وأن الجميع من الممكن أن يشهدونه بعدما صار في يوم 28 مايو 2024.
سبب تعامد الشمس على الكعبة
من الجدي بالذكر أن الزعاق قد اهتم بالكشف عن السبب الفعلي الذي يؤدي إلى تعامد الشمس على الكعبة المشرفة فأوضح أنه راجعًا إلى رحلتها السنوية التي تكون من الشمال إلى الجنوب، وتابع أنها خلال تلك الرحلة تمر على خط الاستواء أثناء الصعود والنزول من وإلى مدار الجدي والسرطان.
ومن ثم فإن مرحلة الاستقرار الخاصة بالشمس في تلك الرحلة يحدث التعامد على الأماكن التي توجد بين المدارين والتي من بين الكعبة.
