الرئيس التنفيذي لـ إتش إس بي سي عمان يكرّم أفضل الموظفين بالبنك

تطرّق إيوان ستيرلنج، الرئيس التنفيذي لـ إتش إس بي سي عمان، خلال جلسة "حديث مفتوح" الربع سنوية إلى معنى الصرافة الذي لا يكمن في التعامل مع المال فحسب، وإنما يتمثّل في مساندة العملاء سواء الأفراد أو المؤسسات في المجتمع لتحقيق أهدافهم التي ينشدونها. وأضاف ستيرلنج إلى أن أساليب الدفع المتنوّعة، وتوفير القروض طويلة الأجل، والتمويل التجاري، ومنتجات إدارة واحتواء المخاطر، والإيداع، وخدمات الاستثمار والتقاعد ما هي إلا وسائل قليلة يعمد "إتش إس بي سي" عبرها إلى تعزيز النظام المالي وبالتالي دعم الانشطة الرافعة لمستوى النمو العالمي. 

وفي حديث له، قال ستيرلنج: "لم تكن للكثير من هذه الخدمات والوسائل التي نقدّمها لترى النور لولا الالتزام والهمة والحماس الذي يوليه فريق عملنا. لقد ألهمتنا آلية توظيف وإدارة العديد من مختلف الأفراد بأن نكون مؤسسة متوازنة ومرنة قادرة على التكيّف مع أي متغيرات جديدة". 

واستطرد بقوله: "إننا فخورون بالأداء العالي الذي تمكّنا من غرسه، ونسعى على الدوام إلى تقديم البرامج وتنفيذ المبادرات الرامية لتعزيز سبل إدارة الموظّفين لمسارهم المهني ومختلف شؤون حياتهم. ويعدّ أسلوب تكريم الأفراد والإشادة بهم ذا دور محوري في صقل مبادئنا التي نتحلّى بها، وهو ما نراه أساسياً لضمان الاستدامة في نطاق العمل". 

هذا، ويهدف البنك من إقامة جلسات "حديث مفتوح" إلى تكريم المميّزين من الموظّفين والاحتفاء بدورهم الرياديّ وأدائهم العالي، كما أنه يعدّ نافذة اتصال مهمّة لتبادل الآراء والأفكار حول آخر المستجدات الداخلية والخارجية بالبنك. 

وخلال "حديث مفتوح"، حاز كل من زكي الحارثي من دائرة الخدمات البنكية التجارية وسمير الطوقي، من دائرة الخدمات البنكية للأفراد، ورحمة المعمري من دائرة التكنلوجيا والخدمات التقنية على لقب "نجوم الربع السنوي من العام". كما حظى كلّ من نايف العامري من دائرة الخدمات البنكية للأفراد، وعزة البرواني من دائرة الخدمات البنكية التجارية، ونيرا المسكري من دائرة التكنلوجيا والخدمات التقنية بفرصة الانضمام إلى برنامج "تبادل النجوم". 

هذا، وتقوم آلية البرنامج على ترشيح رؤوس الأقسام المختلفة أحد الموظفين من قسمهم ليتم إرساله إلى المنحة التدريبية في مكاتب "إتش إس بي سي" حول العالم والبالغ عددها 8000، لاكتساب الخبرات المصرفية على نطاق عالمي وتوسيع مداركهم وأدائهم المصرفي والتجاري. ومنذ انطلاق البرنامج عام 2009م، أكمل ما يزيد عن 15 موظفاً تدريبهم بنجاح في مكاتب البنك بالمملكة المتّحدة وهونج كونج ودولة الإمارات العربية المتحدة والهند والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، ومن المفترض إلتحاق ثمان موظفين للبرنامج هذا العام. 

واختتم ستيرلنج حديثه، "نحن نعمل ضمن منظومة عالمية تتمتّع بالفهم العميق للمجتمعات المحلية والإشادة بالتنوّع الذي تشهده الأسواق التي نعمل فيها. وإن أحد أهم الأسباب التي تجعلنا متفرّدين في مجال عملنا بقدر تنافسي ملحوظ هو انفتاحنا الكبير لكافة المعطيات على نحو يمنح قيمة لكلّ ما نقدمه".